الثلاثاء، 13 مارس 2018

سرديات قصيرة ////// حنانك أمي .... /////////////////////////////////

 بمناسبة عيد الأم  21 مارس 2018
$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$$
                         حنانك أمي !  
                                    بقلم
                     أحمد عبد ا للطيف ا لنجار
                              أديب عربي
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

  
الأمومة تلك الكلمة الخالدة العظيمة،ماذا تعنى لكل  منّا؟
إنها نبع فيّاض للمحبة والحنان والعطف والتضحية والإيثار، ومهما فعل الواحد منّا لأمه لن يوفيها حقها من التكريم والوفاء!
آه من تلك الكلمة الرائعة الأم فهى ليست مجرد لفظ ننطقه دون إحساس أو وعى
ولهذا قال الشاعر العربى الأم مدرسة! نعم هى حقاً مدرسة ،بل جامعة تتجمع حولها قلوبنا وذواتنا وأنفسنا !
نتعلم منها حب الناس والبشر جميعاً ، نتعلم منها التضحية والعطاء دون مقابل!
أمك لا تنتظر منك حتى كلمة الشكر ، فالمولى جل فى علاه حباها بغريزة أسمى من كل الغرائز الإنسانية ألا وهى غريزة الأمومة!!
وحتى لو قست عليك أمك فإن قسوتها رحيمة وغضبها عليك مصطنع غير حقيقى ،فلا توجد أم تغضب من قلبها على ولدها لأنها تعلم جيداً أن غضب الرب
من غضب الأم ، وكثيراً ما أسمع أمهات يدعين على أولادهن ،ولكنه دعاء أبيض
صادر من اللاشعور بدون وعى!! أى لايقصدن  ما يقلن بالفعل .
ولا أنسى ماحييت قصة الفتى أدهم الذى جاءنى يوماً وعلى وجهه علامات الحزن النبيل قائلاً :
أنا شاب أبلغ من العمر عشرين عاماً ،شاء القدر أن يحرمنى من طفولتى وعمرى
عامان  فقط، فقد وقع خلاف بين أبى وأمى وأنا فى هذه السن المبكرة إنتهــــى
بالطلاق فذهب كل منهما فى طريق ،حيث تزوجت أمى من غير أبى وتزوج أبى
من غير أمى وانشغل كل منهما بحياته وأسرته وعشت أنا وحيداً مع جد تى لأمى
وكان أبى يزورنى كل فترة ،ثم انقطع فجأة زيارتى نهائياً !
وكانت أمى تزورنى من حين لآخر ،لكنى مع ذلك حُرمت منها فلم أرتو من حنانها
ولم أنم بين أحضانها وأنا طفل صغير ،ونشأت وحيداً محروماً لا يقدم لى أبى أو
أمى أية مساعدة وكأنى لست إبنهما !!
فإضطررت وأنا لم أبلغ العاشرة من عمرى أن أعمل صبياً فى أية مهنة لأوفر لنفسى مصاريفى،فكنت أعمل فى محل وأرتدى ملابس أقاربى القديمة وأظل أعمل
حتى أبكى من التعب وقسوة الزمن !
وأذاكر دروسي فى المدرسة وأنجح بحمد الله وتوفيقه ، لكن مع مرور السنين وتقدمى فى الدراسة زادت مصاريفى ولم يعد أجر الصبي الزهيد يكفى لشراء الكتب والملابس ،وإمكانيات جدتى المادية بسيطة .
فاضطررت للعمل فى شركة خاصة تقوم بأعمال النظافة فى المصالح الحكومية
بعد أوقات العمل الرسمية ،وأصبحت أذهب إلى المصلحة التى تتولى نظافتها بعد
إنتهاء الدراسة وأمسح البلاط وانظف الحمامات ،وأحياناً تطلب منى إحــــــدى
الموظفات أن أقوم بنظافة بيتها فأقوم بذلك عن طيب خاطر مقابل أجر بسيط0
كل ذلك يحدث وأبى وأمى موجودان على قيد الحياة ولا يعرفان عنى أى شىء
ولاكيف أدّبر نفقات معيشتى؟ وطوال هذه السنين كانت جدتى تمنعنى من زيارة
أمى فى بيتها حتى لا يتضايق زوجها ،مع أنى كنت أتحّرق شوقاً إلى رؤيتها
والحديث معها أبثها شجونى وهمومى ! حتى جاء يوم دعتنى أمى فيه لزيارتها
فى بيتها لأول مرة ،ففرحت كثيراً وأسرعت بالذهاب إليها ،ودخلت البيت فوجدت
أمى مريضة فى فراشها ،ونكلمت معى قليلاً ثم ذهبت وفى اليوم التالى مباشرة
علمت أن أمى توفيت ولقيت ربها 0
يا إلهى ! هكذا فجأة تختفى أمى من حياتى !
آه من هذه الدنيا القاسية الفانية ، يذهب عنّا الأحباب فجأة ودون سابق إنذار!
نعم أقول الأحباب فأنا أحب أمى رغم كل ما حدث منها وحزنت كثيراً لموتها ،
وبكيت بكيت طويلاً يا أخى!
ومنذ يوم وفاتها وأنا أفـّكر فيها كثيراً ويغلبنى البكاء كلما إختليت بنفسى وأهملت
مذاكرتى ،وأصبحت مكتئباً مُشتّت الذهن ،لا أعرف ماذا أصنع ؟!
فلماذا حزنت واكتأبت لوفاتها ، مع أنى لم أشعر وهى على قيد الحياة بأن لى أماً؟؟
ــ وللفتى أدهم أقول:
تلك يا بُنى هى فطرتك السليمة التى لم تفسدها معاناتك ولا قسوة الحياة عليك
وأنت تلاطم أمواجها العاتية وحيداً محروماً !
ذلك إنك أدركت قيمة رمز الأم فى حياة الإنسان بغريزتك وعاطفتك الدينيـــــــــــة
الصادقة ،ورغم إفتقادك لهذا المعنى فى حياتك فقد حزنت كما ينبغى أن يحزن
الإنسان السوى المشاعرلرحيل الأعزاء حتى لو تباعدوا عنه !
فنحن نحزن بقلوبنا وليس بقلوب من باعدونا وحرمونا من التواصل معهم ،فلا
عجب إذن فى حزنك النبيل على أمك ،بل العجب هو ألا تحزن وألا تحّس بأنك
قد فقدت إنساناً عزيزاً كنت تتمنى دائماً التواصل معه ،ولقد سبقك إلى ذلك
الشعور النبيل الكثيرون على رأسهم سيد البشر رسول الله صلى الله عليه وسلم
عندما فقد أبيه وأمه فى سن مبكرة ،وكان ومازال أشهر وأطهر وأشرف يتيم فى
هذا الوجود ، ومنهم كذلك الملك سيف بن ذى يزن الذى عانى كثيراً مع أمه التى
حاولت مراراً وتكراراً التخلص منه ،لكنه رغم ذلك لم يحمل لها إلا مشاعر الحب الصافية النابعة من نفس نورانية تقـّدر قيمة الأمومة!
ومنهم أيضاً الروائى الفرنسى الكبير أنوريه دى بلزاك الذى حُرم مثلك من حنان
أمه فى طفولته وصباه وشبابه لإنشغالها عنه ،ورغم ذلك حين مرض فى أخريات
شبابه وزارته أمه فى فراش الموت ،أمسك بيدها وقال لها: لقد قسوت علىّ
كثيراً يا أماه  لكنى أحبك وأعجب بك وسأحاول أن أوقر لك شيخوخة هادئة !!
فتمالك نفسك يا ولدى وأبك كما تشاء فقد فقدت قلباً غالياً لن تجد أحن عليك منه!
ولهذا يقول رب العزة فى الحد يث القدسى (ما معناه) يا ابن آدم لقد رحلت عنك
التى كنا نكرمك لأجلها .
وقرأننا الكريم يدعونا إلى البر بالوالدين (وبالوالدين إحساناً) والأحاديث النبوية
لخير الخلق تدعونا إلى رعاية الأم وصيانتها ،وكلنا نعرف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم( من أحق الناس برعايتى ،قال أمك قال ثم من ،قال أمك قال ثم من
قال أمك ،قال ثم من ،قال أبوك ) هنا شدد المصطفى صلى الله عليه وسلم على
قيمة الأم وكررها ثلاث مرات ،ذلك الرمز الغالى الذى يندر أن نجد رمزاً يساويه
فى المحبة والعطف والحنان .
فعسى أن يعوضك الله عما لقيته من آلام ومعاناة ، ويحقق لك أهدافك فى حياة
كريمة ومستقبل آمن باسم  بإذن الله
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$





كنت لي يوما خليلا ...!!!! //// تباريح امرأة عاشقة ! ///////////////////////////////////////////

         كنت لي يوماً خليلا ..!
            &&  تباريح امرأة عاشقة ...!  &&
                                كلمات
                     أحمد عبد اللطيف النجار
                           شاعر  عربي
     &&&&&&&&&&&&&&&&&

لو سألت النجوم ...
لو سألت الغيوم ...
عن حبيبي
 المستحيلا ...!
كيف هان
الحب عنده ..؟!
والقلب صار
 عليلا ...
كنت أبكي
 من فؤادي ...
حب قلبي
 الأصيلا ...!
ضن بالشوق
عليّ ...
كان في
العشق بخيلا ...
قلت يا قلب كفاكا ...
لا تكن أبداً ذليلا ...!
في هواه
 قد هوى ...
قلبه ضلّ
 السبيلا ...
باع حب
 العمر كله ...
والباقي منه
 قليلا ...
أيقنت أنك
 سراباً ...
عشته وهماً
 طويلا ...
قد ندمت
علي حبك ...
كيف كنت ....
 لي يوما خليلا ..؟!
كيف كنت ....
 لي يوما خليلا ..؟!!
كيف كنت ....
 لي يوما خليلا ..؟!!!
                                أحمد النجار

                                 شاعر عربي

هرمنا أم هرم العرب ....؟!!!! ////// بكائية جنائزية علي روح امتنا العربية ///////////////////////////////////////

       هَرِمنا أم هَرِم العرب ..؟!!
          بكائية  جنائزية علي الحلم العربي الضائع  !
                                كلمات
                   أحمد عبد اللطيف النجار
                       شاعر عربي حزين
           **********************

هَرِمنا أم هَرِم ....
العرب ...؟!
هيا أخبروني ...
عن السبب ..!
قد ظهر فينا ...
أبو لهب ...!
يحرق وينهب ....
في حلب ...!
في أهلنا ...
يغتصب ...!
ولم أر ....
فيكم غضب ...
بل قد ...
رأيت ...
العجب ...!
الكل بات ...
مكتئب ....
وبعضهم جمع ..
الذهب ...!
يداوي  صدراً ...
يلتهب ...
ويح لكم ...
كل العرب ...
تباً لكم ...
كل العرب ...!
أهكذا ....
ترضون رب ..؟!
أهكذا ....
ترضون ربي ..؟!
&&&&&&&
هَرِمنا أم هَرِم ...
الشباب ...؟!
أم أملنا ....
أصبح خراب ..؟!
رأينا فيكم ....
كل سوءٍ....
والعيب منكم ....
لا يُعاب ...!
وسألنا شيوخ ...
العرب ..؟!
ما بالنا ....
نرى العجب ..؟!
حَكم وفَجَر ....
أبو لهب ...!
بلا كلل ...
بلا تعب ...!
هيا اسألوه ...
عن السبب ...
لم يدمر ...
شعبه ..؟!
في  عِرضه ....
يغتصب ..!
هيا انصحوه ...
كي يتوب ...
ثقلت عليه ...
الذنوب ...
ولن يجد ...
منّا هروب ...!
تباً له ...
ولعقله ..
أشعلها ...
ناراً وحروب !
ويل وله
من ربه ...
آثامه ....
تعلو ....
الخطوب ...!
أثامه تعلو ...
الخطوب ..!
&&&&&&
هَرِمنا أم هَرِم ...
الزمان ...
قد كان فينا ....
منَ يقول ....
ومنَ يؤسس ....
للمكان ...
ومنَ يداري ...
عارنا ...
عساه يشتري ...
الأمان ...!
ضاعت معالمه ...
ضاعت ...
عروبته ...
واستكان ...!
وتجمّعت دول ...
تغازل قلبه ...
وباسمه ...
تحرق وتقتل ....
شعبه ...
ما زال يتغابى ...
ويقفل عينه ...
يا ويله ...
يا ويله ...
باع العروبة ...
بانت  وضاعة ...
أصله ...
بنات وضاعة ...
أصله ..!
&&&&&&&
هَرِمنا منذ مهدنا ...
منذ طفولتنا ....
البريئة ....
قالوا ذاك ....
رئيسنا ...
قالوا هذا ...
وليّنا ...
هيا اسجدوا ...
وانشدوا ...
حمداً له ...
إلهنا ...
هيا اطلبوا ...
منه السماح ...
من يأسنا ...
من حزننا ..!
من كل ...
أعراب الوجود ...
هانت عليهم ...
أرضنا ....
وتنازلوا ....
لرئيسنا ...
وكافئوه ....
بدمنا ....!
كافئوه ....
بدمنا ...!
 تباً لهم ...
تباً لهم ...
قد كانوا ...
يوماً مننا ..!
قد كانوا ...
يوماً مننا ..!!
قد كانوا ....
يوماً مننا ..!!!
&&&&&&&&&&&&&
             أحمد عبد اللطيف النجار
                   شاعر عربي






صدام ويحك ضيّعتنا !!!! //// بكائية جنائزية علي أمتنا العربية !! /////////////////////////////////////////////////



 
                      قصيدة النثر العربية
      صدّام  ويحك .... ضيّعتنا !!
بكائية جنائزية  علي  روح أمتي العربية  / رحمها الله /
                            
                             كلمات
                   أحمد عبد اللطيف النجار
                       شاعر عربي حزين

إنه صدام حسين  حاكم العراق السابق  الذي تهاوى صنمه الأكبر في قلب بغداد  تحت أقدام  الغزاة الأمريكان لعنهم الله سنة 2003 .
ماذا فعلت بشعبك يا صدام   ..؟!!
ماذا فعلت بأمتك العربية يا صدام ..؟!!
ماذا فعلت بنا يا صدام ..؟!
ضيّعتنا يا صدام ..!
ضيّعتنا يا صدام ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا ويحنا ....
يا ويحنا ...
يا ذلنا ...
يا عارنا ...
بغداد سقطت ...
تحت أقدام ....
الغزاة ...
سقطنا معها ....
كلنا ....
ضاع معها ....
حلمنا ....
ضاعت عروبتنا ...
وضاع الباقي ...
من مجدنا ...
صدام ويحك ...!
ألا تفكر مثلنا ..؟!
ألا تخاف الله ..؟!
يا من كسرت ....
قلوبنا ...!
بعِنادك الغبي ...
ضاعت عراقنا ...!
ويل لنا ...
ويل لنا ...
دخل الغزاة ....
دارنا ...
اغتصبوا ....
كل شيء ...
استباحوا ....
عِرضنا ...!
والعرب كعادتهم ....
عاجزين ....
عن نصرنا ...!
عاجزين ...
عن نصرنا .!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
صدام حكم العراق ...
عاث فيه ...
بالفساد ...!
الأرض بكت ...
سمعت أنينها ....
تشكوه ...
لرب العباد ...!
حارب الكون ...
كله ...
ضيّع شعبه ....
وأباد ...!
ماذا دهاه ...؟!
ليته كان استفاد ...
أضاع ثروة ...
أمته ...
يحارب ...
طواحين الهواء ....
في كل واد ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــ
سألت صدام ...
العنيد ...
لماذا العِناد ...؟!
كيف تحجّر عقلك ...؟!
ولم تفكر ...
في البلاد ...؟!
لماذا تركت بنوك ...
يفجرون بالعباد ...؟!
المُلك عارية تزول ...
لو كنت ...
قائد أو مقود ...!
ذبحوك يوم العيد ...
كما تُذبح ...
العير للأسود ...!
أخبرني عن آخرتك ...
أما زلت ....
سلطاناً تسود ...؟!!
أما زلت تقفل ....
الحدود ...؟!
أم راح عِزك ...
في تراب ...
يملؤه دود  ...!
في تراب ....
يملؤه دود ...!!
ــــــــــــــــــــــــــــ
صدام أخبرني :
أين اختفي ...
جيشك وراح ....
في السراب ...؟!
تركوا الوطن ....
فريسة سهلة ....
للضباع والذئاب ...!
صدام أجب ....
أم أصابك الخرس ...
أين أم المعارك ...
ومعها ....
كل الحرس ...؟!
أين جيشك ....
المفترس ...؟!
تبخر في الهواء ..
أم فرّ ...
قبل قائده ...
علي فرس ...؟!!
ــــــــــــــــــــــــــــــ
صدام ضاع ....
وضاع الوطن ...
لم يعد لنا ...
فيه داراً ...
ولا حلماً ...
ولا سكن ...!
راح كل شيء ...
ونحن يسكننا ....
الشجن ..!
نبكيك يا عراق ...
أم نبكي أنفسنا ..؟!
وتقتلنا المحن ...!
تقتلنا المحن ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
صدام قابل ربه ....
يوم الحساب ...
قال أذنبت ربي ...
وأذقت شعبي ....
العذاب ...
عشت عمري ....
واهماً ...
أمشي وراء ..
السراب ..!
أهلكت شعبي ...
تركته يحيا ....
في خراب ...!
أعراب أمتي ...
لم ينصحوني ...!
حديثهم كان عتاب ..!
وبعضهم كان ...
ينصحني ...
ويعلن أنني كذاب !
يعلن أنني كذاب ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صدام ويحك ....
هل وعيت ...؟!
صدام ويلك ...
هل نسيت ...؟!
أحزاننا في ...
كل بيت ...
أوطاننا متفرقة ....
متشرذمة ...
سواء شئت ...
أم أبيت ...
الحرب قتلت ...
فينا كل شيء ...
منذ شاهدتك ....
ورأيت ...!
قالو هذا ...
أبو عدى ....
بطل العرب ....
فانتشيت ...
وسألت أختي ...
أم المعارك ...
أين المعارك ...؟!!
قالت :
تنحنح وانتحيت ...!
صدام ابني ...
أبو المعارك ...
لا تخجلوه ...
لا تستعجلوه ...
سكت لساني ...
وفي نفسي ...
استحيت ...!
وفي  نفسي ....
استحيت ...!!
ــــــــــــــــــــــــــــــ
صدام ويحك ....
ضيّعتنا ...!
صدام كان ....
رمز عِزنا ...
أضحي سراباً ...
ووهماً ...!
عشناه ...
طول عمرنا ...!
هَرِمنا ونحن ....
صغار ....
نلعق المُر ....
من ذلنا ....!
ضاعت بلادك ....
ضاعت عروبتنا ...
كلنا ...!
وما زال العرب ....
يتباحثون ...
يتهامسون ...
أصدام  خائن ....
أم هو بطلنا ..؟!
أصدام شُنق ...
أم شبيهه ...؟!
أم هي أضغاث ....
أحلامنا ....؟!
وعادوا يتباحثون ...
يتلاومون ....
ما سبب عجزنا ...؟!
كل العوالم ....
أشرقت بمجدها ...
ونحن ضاع مجدنا ...!
ندعوك  يا رحمن ...
أن يُشرق ...
يوماً فجرنا ...!
أن يُشرق ...
يوماً فجرنا ...!
أن يُشرق ....
يوماً فجرنا ...!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
             أحمد عبد اللطيف النجار
                     شاعر عربي حزين

&& البكائية القادمة // هرمنا أم هرم العرب  ؟!!!
 &&&  بعد ثوان معدودات !!!  &&& 




دموع زنوبيا ...!!! ///// بكائية جنائزية علي روح أمتنا العربية ///////////////////////////////////////////////////


                دموع زنوبيا ..!
بكائية جنائزية  علي روح الأمة العربية  رحمها الله
                          كلمات  
                 أحمد عبد اللطيف النجار
                    شاعر العرب الحزين
إنها الملكة زنوبيا حاكمة مملكة تدمر السورية في الأزمان الغابرة ، ها هي معنا اليوم تبكي بدموعها وأنينها واقع أمتها العربية المرير..!
 &&&&&&&&&&&&&&&&&&&

نبكي ....
علي روحنا ...!
أم نبكي ...
لروحنا ..؟!
جراحك ....
يا وطن ....
أكبر ....
من جروحنا ...!
أكبر من ....
الأحزان ....
من كل وغدٍ ...
خان ...
باع تراب ...
بلده ...
حرق فينا ...
وهان ...
ويل له ...
ولهان ...
تباً له ....
جبان ...!
متمسك ....
كالصنم ...
بكرسي السلطان ..!
يقول ....
اعذروني ...
يقول ....
سامحوني ....
تلك وصية أبي ...
صعبة علي النسيان ..
فقد باع الجميع ...
كما باع ....
الجولان ...!!
فلا تستعطفوني ...
لا تستدرجوني ...
للعطف ...
والغفران ...
أنا أدرى بحالي ...
متغير كالذئب ....
ولست إنسان ...!
أرى عروبتكم .....
ضاعت ...
والعِرض فيكم ...
هان ...!
فلا تلوموني ....
بل اشكروني ...
إني سحقت  الإنس ...
وأعيش كالحيوان ...!
أعيش كالحيوان ..!
أعيش  كالحيوان ...!!
&&&&&&&&
زنوبيا قامت ....
من قبرها ...
تدعو وترجو ...
ربها ...
أن ينتقم ...
من  ظالمٍ ....
قتل وأحرق ....
شعبها ...!
سألتها ....
أختي زنوبيا ...
لم تغضبين ..؟!
لم تحزنين ..؟!
والعرب ....
كل العرب ....
غارقة ...
في أوحالها ...!
لا يعرفون ....
أين المصير ...؟!
لا يفهمون ...
كالبعير ...!
أصل القضية ...
وحلها ...!
صرخت زنوبيا ...
في الجميع ...
ويح لكم ....
شعب وضيع ...
أوطانكم منكم ....
تضيع ....
تباً لكم ...
تباً لكم ...
ولعجزكم ....
ولشرفكم ....
الصريع ...!!
&&&&&&
أمة تعيش ....
عاجزة ...!
هل تحتاج ...
لمعجزة ...؟!
أم راح ...
زمن المعجزات ..!
ما لي أراهم ....
لاجئين ...!
ما لي أراهم ....
متفرقين ...
في الشتات ..!
أصبحنا أمة ....
لاجئين ...
تأكل من ....
بقايا الأمم ...
ومن سلة ...
المهملات ...!
ضاع الوطن ....
فينا جميعاً ....
وصرنا في ...
أصعب حالات ...!
صرنا في ...
أصعب حالات ...!!
&&&&&&&
زنوبيا لبست ...
درعها ...
زحفت ومعها ....
جيشها ....
كل العرب ...
سألنها ...؟!
هل تقدرين ...؟!
هل تعرفين ...؟!
أن أمتنا ماتت ...!
وهذا حدادها ...!!
أوطاننا ضاعت ...
وراحت ....
لن تعود لأصلها ...!
لعنت زنوبيا ....
الخاضعين ...
حرّرت أوطانها ...!
وقمت من دهشتي ....
سألتها ....
لماذا أرى خضوعاً ..؟!
لماذا أري شعوبنا ....
غارقة في أوحالها ..؟!
لماذا أري الهوان ...
في كل أحوالها ..؟!
أري شباباً .....
أري رجالاً ...
ضاعت رجولتهم ...
علي شهواتها ...!
ويح لهم ....
ويح لها ....
عروبتنا تصرخ ...
ولا مغيث ....
لعِرضها ....
أوطاننا تفني ...
من الوجود ....
بشعوبها ...!
ماذا فعلنا ...
من أجلها ...؟!
غير مصمصة ....
الشفاه ...
أو تغريدة ...!
بؤساً لها ....
بؤساً لها ...!
&&&&&&
زنوبيا ....
لطمت خدها ...
زنوبيا ....
شقت ثوبها ...!
قالت ...
أهذا تراب وطني ..؟!
لماذا هان ...
علي أهلها ...؟!
قالوا .....
( أبو جهل ) ....
أدخل المجوس ...
في أرضها ....
وأشعل  ...
النار المقدسة ...
وسجد لها ...!
وجد شعبه ....
الحزين ....
لقمة سائغة ....
يفترسها ...!
وأرعدت السماء ...
بملائكة ....
أخذت زنوبيا .....
لقبرها ....
نامت زنوبيا ...
والدمع ...
يملأ عينها ....
تبكي عروبتها ...
الحزينة ...
وتنعي للعالم ...
العاجز وطنها ....!
تنعي للعالم ....
العاجز وطنها ...!!
تنعي للعالم ...
العاجز وطنها ...!!!
&&&&&&&&&&&&&&&&&
             أحمد عبد اللطيف النجار
                  شاعر العرب الحزين

&& البكائية القادمة  .....
          && صدام  ويحك ... ضيّعتنا ..!! &&