الخميس، 8 نوفمبر 2018

جرائم آل سعود في الأمة العربية //// مأساة الأميرة مشاعل آل سعود //// الحلقة الثالثة ////////////////////////////////////////////////////


جرائم آل سعود
    في الأمة العربية
     ـــــــــــــــــــــــ

                        مأساة الأميرة
                 مشاعل آل سعود  3
                      //// الحلقة الثالثة ////
                                   بقلم
                      أحمد عبد اللطيف النجار
                              كاتب عربي

 ويح آل سعود ...
الأشقياء ...
ويح بلد ...
الأنبياء ...
يحكمها والي ...
غبي ...
وعبيد أغبياء ...
قرروا ذبح ..
جمال ...
دون خجل ...
أو  حياء ...!
قالوا جمال ...
ابننا ...
قد عصانا ...
لا مراء ...
قلنا نشرب ...
من دمه ...
وننكر أنه ...
جاء ...
من رأي منكم ...
جمال ....
صارت جثته ...
هباء ...
أو طار ..
كي يطوف ..
في الكعبة الغراء ...
يشكو إله الكون ...
ظلم أهله ...
ويطلب ثمن ...
الدماء ...!
ويطلب ثمن ...
الدماء ...!
نستكمل معكم بعون الله مأساة الأميرة  مشاعل آل سعود ، ومصدرنا هو نفسه كتاب موت أميرة أم موت النظام السعودي ؟!! لمؤلفه  الجرئ الأستاذ توفيق عبد الحي .
كتب المؤلف الشجاع بعد أن تم إعدام الأميرة مشاعل رحمها الله وقطع رأس الفتي المسكين .......
لقد ظن صاحب هذه الفعلة أنه بقتل هذين المنكودين وبصمته المطبق عن أمرهما ؛ قد قبر الخبر معهما وقطع دابره وأزال أثره !
لكن هيهات أن تُقبر الحقيقة ، فالحقيقة حية لا تموت ، بل أن تلك الفعلة ، وما أحاط بها من غموض ، كانت مدعاة  لإثارة موجة من التساؤلات والتحريات عجّلت
إماطة اللثام عن فصول مأساة مروعة أخذت تتكشف يوما بعد يوم حتي اكتملت في مطلع عام 1987.
استطاع شاب انجليزى التقاط صور فوتوغرافية تفصيلية لمشاهد الإعدام في الساحة ، ووصل الأمر إلي الإعلام الإنجليزي الذي تناول المأساة في أخبار مقتضبة ، بل وتعداه إلي الحكومة البريطانية ، عندما أعلن ناطق باسم الحكومة البريطانية أن بريطانيا تشارك في مشاعر ألأسي  التي أعرب عنها علي نطاق واسع لمأساة إعدام الأميرة مشاعل !!
هنا أقام النظام السعودي الدنيا ولم يقعدها ، فأخذ يرغي ويزيد مهددا الحكومة البريطانية بإلغاء كافة الاتفاقات التجارية بين الحكومتين والتي تبلغ ملايين الدولارات !
ساعتها اعتذرت بريطانيا علي لسان وزير خارجيتها آنذاك (  دافيد واين ) للحكم الملكي السعودي !
وسخرت الصحافة البريطانية الحرة من ذلك الاعتذار حيث قالت صحيفة صن البريطانية في مقال افتتاحي لها ان الدكتور دافيد واين  المنبطح علي الأرض والمدعو وزيرا لخارجية بريطانيا العظمي  يعتذر إلي المملكة العربية السعودية !!  .. يعتذر إلي آل سعود السفاحين !!
باختصار لم يستطع النظام السعودي وآل سموم أن يحول دون كشف حقيقة تلك المأساة !!
&& تعليق ...
ما حدث وقتها ذكّرني بما فعله آل سعود الأشقياء مع الحكومة الكندية في العصر الحاضر ومنذ شهرين فقط ، عندما هددت بقطع العلاقات بين البلدين وإلغاء كافة الاتفاقات التجارية ؛ عندما أدانت حكومة كندا الحرة تعذيب المعتقلين السياسيين في سجون آل سعود الأشقياء !
كنا نسمع في نشرة أخبارهم الغبية في قناة العربية التابعة للملكة ، نسمع نبرة التهديد والوعيد للحكومة الكندية ، وبالفعل خافت كندا واعتذرت إلي صنم الجزيرة العربية الأرعن محمد بن سلمان !!
وكما يقول المثل ( من كان بيته من زجاج ؛ عليه أن لا يرشق الناس بالحجارة ) !
وهذا ينطبق تماما علي العائلة الملكية من الأشقياء السعوديين !!

                         القنصل السفاح !
هم دائما جاهزين تماما لدفع الرشاوى لأي إنسان  لطمس الحقيقة ، كما يفعلون اليوم مع أخونا أردوغان حاكم تركيا في قضية ذبح ابنهم جمال خاشقجي في قنصليتهم الغبراء في اسطنبول !!!
حتي القنصل السعودي نفسه ساعد في تقطيع جثة الشهيد جمال خاشقجي  وأذابتها في محلول كيماوي
سري لإخفاء معالمها تماما !!
وعندما سألهم الأتراك السذج عن جثمان جمال ؛ قالوا لا نعرف !!!
حقيقي  ماكر قوي أخونا أردوغان !!
وتأكدوا تماما عندما يدفع صنم السعودية جيدا لأردوغان ، ساعتها كله يبقي تمام !!
ويضيع دم أخونا جمال ، كما ضاع عالمنا العربي بيد شعوبه الخاضعة الذليلة !!!
&& نعود إلي مأساة أختنا الشهيدة الأميرة مشاعل آل سعود ........
يقول مؤلف كتاب موت أميرة .......
في ربيع عام 1980 أي بعد مرور أكثر من عامين ونصف علي وقوع مأساة الأميرة مشاعل ، وأكثر من عام علي افتضاح  أمرها ؛ وبعد ان ظنت الحكومة السعودية أن المسألة برمتها قد طُويت إلي الأبد ؛ نما إلي علم الحكومة السعودية أن فيلما سينمائيا حول المأساة نفسها وشيك العرض من قبل محطة  بريطانية مستقلة للتلفزة هي A.T.V  عند ذلك أسرعت الحكومة السعودية وبتكتم شديد  لوأد هذه الفضيحة  من جديد
لأنه  إذا ما قُدّر لها أن تري النور  فسيكون أثرها أشد وطأة ووبالا علي الأسرة الحاكمة من آل سعود الأشقياء ، لأنها هذه المرة  ستبرز في صورة ناطقة مرئية !!
(( تمام مثلما حدث في فضيحة ذبح أخونا جمال خاشقجي في عصرنا الحاضر )) .
فماذا فعلت حكومة آل سعود السفاحين ؟!!!
يعلم آل سعود الأشقياء جيدا أن الفيلم لا يقتصر علي مأساة الأميرة الشهيدة مشاعل فقط كحدث مستقل ، وإنما يطرح علي بساط البحث وضع الأسرة برمتها طبيعة حكمها ( وهو بالتأكيد حكم دموي منذ قتل فيصل الملك فيصل ) ... وما هي عليه من تناقض كلي مع الدين الإسلامي الحنيف واتحاد تام وتآلف مع اليهود وبني صهيون والأمريكان !
وبناء علي ما تقدم أوفدت الأسرة الحاكمة الغبراء ممثلين عنها للتفاوض مع الجهة المنتجة للفيلم ، مزودة إياهم بكل غال ونفيس من رشاوى آل سعود  !
في البداية طلب الوفد مشاهدة الفيلم وتم تلبية طلبهم في عرض خاص للفيلم لهم وحدهم !
حاول الوفد أثناء عرض الفيلم أن يكظم غيظه حسب تعليمات شياطين آل سعود !
ولكن ما حدث كان العكس تماما ً !!!
ماذا كانت ردة فعل  وفد الشياطين من آل سعود بعد شاهدوا فيلم (موت أميرة) كاملاً  تصاحبه ترجمة للغة العربية ؟!!!!
ــــــــــــــ  سنعرف ذلك في الحلقة القادمة ....
ــــــــــــ مع مفاجئة خاصة جدا للقراء المحترمين الأذكياء الشجعان فقط !!
                 ــــــــــــ إلي اللقاء  ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
                                أحمد عبد اللطيف النجار
                                       كاتب عربي