دموع زنوبيا ...!!! ///// بكائية جنائزية علي روح أمتنا العربية ///////////////////////////////////////////////////
دموع زنوبيا ..!
بكائية
جنائزية علي روح الأمة العربية رحمها الله
كلمات
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر العرب الحزين
إنها
الملكة زنوبيا حاكمة مملكة تدمر السورية في الأزمان الغابرة ، ها هي معنا اليوم
تبكي بدموعها وأنينها واقع أمتها العربية المرير..!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
نبكي
....
علي
روحنا ...!
أم نبكي
...
لروحنا
..؟!
جراحك
....
يا وطن
....
أكبر
....
من جروحنا
...!
أكبر من
....
الأحزان
....
من كل
وغدٍ ...
خان ...
باع تراب
...
بلده
...
حرق
فينا ...
وهان
...
ويل له
...
ولهان
...
تباً له
....
جبان
...!
متمسك
....
كالصنم
...
بكرسي
السلطان ..!
يقول
....
اعذروني
...
يقول
....
سامحوني
....
تلك
وصية أبي ...
صعبة
علي النسيان ..
فقد باع
الجميع ...
كما باع
....
الجولان
...!!
فلا تستعطفوني
...
لا
تستدرجوني ...
للعطف
...
والغفران
...
أنا
أدرى بحالي ...
متغير
كالذئب ....
ولست
إنسان ...!
أرى
عروبتكم .....
ضاعت
...
والعِرض
فيكم ...
هان
...!
فلا
تلوموني ....
بل
اشكروني ...
إني
سحقت الإنس ...
وأعيش
كالحيوان ...!
أعيش
كالحيوان ..!
أعيش كالحيوان ...!!
&&&&&&&&
زنوبيا
قامت ....
من
قبرها ...
تدعو
وترجو ...
ربها
...
أن
ينتقم ...
من ظالمٍ ....
قتل
وأحرق ....
شعبها
...!
سألتها
....
أختي
زنوبيا ...
لم
تغضبين ..؟!
لم
تحزنين ..؟!
والعرب
....
كل
العرب ....
غارقة
...
في
أوحالها ...!
لا
يعرفون ....
أين
المصير ...؟!
لا
يفهمون ...
كالبعير
...!
أصل
القضية ...
وحلها
...!
صرخت
زنوبيا ...
في
الجميع ...
ويح لكم
....
شعب
وضيع ...
أوطانكم
منكم ....
تضيع
....
تباً
لكم ...
تباً
لكم ...
ولعجزكم
....
ولشرفكم
....
الصريع
...!!
&&&&&&
أمة
تعيش ....
عاجزة
...!
هل تحتاج
...
لمعجزة
...؟!
أم راح
...
زمن
المعجزات ..!
ما لي
أراهم ....
لاجئين
...!
ما لي
أراهم ....
متفرقين
...
في
الشتات ..!
أصبحنا
أمة ....
لاجئين
...
تأكل من
....
بقايا
الأمم ...
ومن سلة
...
المهملات
...!
ضاع
الوطن ....
فينا
جميعاً ....
وصرنا
في ...
أصعب حالات
...!
صرنا في
...
أصعب
حالات ...!!
&&&&&&&
زنوبيا
لبست ...
درعها
...
زحفت
ومعها ....
جيشها
....
كل
العرب ...
سألنها
...؟!
هل
تقدرين ...؟!
هل
تعرفين ...؟!
أن
أمتنا ماتت ...!
وهذا
حدادها ...!!
أوطاننا
ضاعت ...
وراحت
....
لن تعود
لأصلها ...!
لعنت
زنوبيا ....
الخاضعين
...
حرّرت
أوطانها ...!
وقمت من
دهشتي ....
سألتها
....
لماذا
أرى خضوعاً ..؟!
لماذا
أري شعوبنا ....
غارقة
في أوحالها ..؟!
لماذا
أري الهوان ...
في كل
أحوالها ..؟!
أري
شباباً .....
أري
رجالاً ...
ضاعت
رجولتهم ...
علي
شهواتها ...!
ويح لهم
....
ويح لها
....
عروبتنا
تصرخ ...
ولا
مغيث ....
لعِرضها
....
أوطاننا
تفني ...
من
الوجود ....
بشعوبها
...!
ماذا
فعلنا ...
من
أجلها ...؟!
غير
مصمصة ....
الشفاه
...
أو
تغريدة ...!
بؤساً
لها ....
بؤساً
لها ...!
&&&&&&
زنوبيا
....
لطمت
خدها ...
زنوبيا
....
شقت
ثوبها ...!
قالت
...
أهذا
تراب وطني ..؟!
لماذا
هان ...
علي
أهلها ...؟!
قالوا
.....
( أبو
جهل ) ....
أدخل
المجوس ...
في
أرضها ....
وأشعل ...
النار
المقدسة ...
وسجد
لها ...!
وجد
شعبه ....
الحزين
....
لقمة
سائغة ....
يفترسها
...!
وأرعدت
السماء ...
بملائكة
....
أخذت زنوبيا
.....
لقبرها
....
نامت
زنوبيا ...
والدمع
...
يملأ
عينها ....
تبكي
عروبتها ...
الحزينة
...
وتنعي
للعالم ...
العاجز
وطنها ....!
تنعي
للعالم ....
العاجز
وطنها ...!!
تنعي
للعالم ...
العاجز
وطنها ...!!!
&&&&&&&&&&&&&&&&&
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر
العرب الحزين
&&
البكائية القادمة .....
&& صدام ويحك ... ضيّعتنا ..!! &&
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية