الجمعة، 27 أبريل 2018

سرديات قصيرة ///////// ضحية الفيسبوك !!! ////////////////////////////////

 سرديات قصيرة         
 ـــــــــــــــــــــــــ
          ضحية  الفيسبوك !
                                بقلم
                        أحمد عبد اللطيف النجار
                                  كاتب عربي

الانترنت والفيسبوك !!! .....
آه من ذلك الاختراع اللعين الذي دخل بيوت العزة والشرف والكرامة ، فألبسها ثوب المذلة والعار الأبدي !!!
إنه الشبكة العنكبوتية الدولية المنتشرة حول العالم كله حتى صارت الدنيا كلها قرية صغيرة والتواصل بين البشر صار سهل وممكن جداً!
لقد أحسن (( الحكماء)) من الناس في الغرب استخدام تلك التكنولوجيا الجبارة  ، فتقدموا وارتقوا بشعوبهم ، أم نحن أمة الإسلام والعرب ، فقد استخدمناه أسوأ استخدام ، وبمنتهي الغباء جعلناه أداة للهو والخلاعة والمجون والدردشة الجوفاء في الغرف المغلقة ، واخترعنا أدب المدونات ، وما هو بأدب ، بل قل قلة أدب وانعدام ضمير  ودعوة علنية ومجانية لممارسة الرذيلة باسم الحضارة الزائفة !!!
فيا كل أب ، ويا كل أم ، هل تعلمون ماذا يفعل أولادكم وبناتكم عندما ينعزلون ساعات طوال في غرفة معلقة أمام شاشة الانترنت؟
هل فكرتم في متابعتهم (( خاصة البنات منهن ))  ... هل عرفت ماذا تكتب ابنتك أو زوجتك للشباب التافه وأشباه الرجال في ساحات
الحوار والدردشة والمدونات ، وماذا ترسل لهم من صور أو يرسلون هم إليها من صور  وفيديوهات ؟!!!
(( س)) من الناس جاءتني ذات صباح حزين تحمل كل هموم الدنيا فوق رأسها قائلة :
دعني أقص عليك مأساة امرأة صديقتي ، وليكن اسمها الرمزي (( كشعم)) ... يا لها من مأساة وعِبرة لكل زوجة وفتاة تستخدم ذلك السلاح الشيطاني المنتشر بين الجميع تحت مسمي الانترنت !
كانت بداية دخولها عالم الشياطين التكنولوجي عن طريق أحدى صديقاتها القليلات ، دعتها ذات يوم إلي بيتها ، وكانت من ( مدمني) الانترنت !.... تقول (( كشعم )) :
لست أدرى كيف جذبتني إلي ذلك العالم السحري ، فتعلمت منها كل شيء عن الانترنت من الألف إلي الياء !
عرفت كيف أتصفح وابحث عن المواقع ، الطيب منها والخبيث ( الإباحي)  حتى أنني أصبحت مدمنة للانترنت  وأقنعت زوجي المسكين بضرورة أن يشتري لنا كمبيوتر به وصلة انترنت سريعة وقوية !!
في البداية رفض زوجي طلبي نهائياً ، لكنه أمام إصراري لم يجد مفراً من الموافقة ودخل الكمبيوتر ومعه الانترنت بيتنا الهادئ الآمن .... وليته ما دخل .. ليته ما دخل .. ليتني أُصبت بالعمى والشلل قبل أن أقرر دخول عالم الانترنت !!!!!!
لست أدرى كيف اقتنع زوجي بسهولة  هكذا آخر المطاف ؟!
قلت له أنني اشعر بالملل وأنا بعيدة عن أهلي  ومعارفي ، وان كل صديقاتي يستخدمن الانترنت في التواصل فيما بينهن ، فهو ارخص من الهاتف العادي والمحمول ،  وافق زوجي كي يرضيني ، هكذا كان يظن وليته رفض طلبي ، ليته ضربني  حتى لا ادخل وكر
الأفاعي والشياطين بإرادتي !!!!
مرت الأيام وأصبحت أجلس كل يوم بالساعات الطوال أمام شاشة الانترنت ، أحادث صديقاتي ، ولم يعد زوجي (( الغافل)) يسمع مني أي شكوى أو مطالب ، بل واعترف انه ارتاح كثيراً من إزعاجي له وطلباتي التي لا تنتهي !!
كنت كلما خرج زوجي من البيت أقبل كالمجنونة علي الانترنت ، أتصفح عالمه السحري بشغف شديد وانعزل تماماً عن الدنيا وأولادي !
تعّرفت من خلاله علي إناس كثيرين (( كلهم )) بأسماء مستعارة ، إلا ما ندر ، منهم الرجال ومنهن النساء ، كنت أحاور كل من يحاورني عبر الشات والدردشة والغرف المغلقة ، حتى وأنا اعرف أن الذي يحاورني رجل غريب عني !!!!
مع مرور الوقت  تعرفت علي شخصيات(( افتراضية)) لا حصر لها من الرجال والنساء .
ذات يوم فوجئت بشيطان من شياطين الإنس يخاطبني عبر الانترنت بعبارات رومانسية جذابة ومثيرة ، مما استرعى انتباهي ، خاصة وانه ليست لي أي تجارب مطلقاً  علي ارض الواقع ، فانا زوجة محترمة مخلصة لزوجي وأولادي ، أما في هذا العالم الافتراضي  فالمجال واسع لا حدود له !!!!!!!
كان ذلك الشخص ولنرمز له بحرف (( ك)) ... كان يحاورني في أمور الكمبيوتر والتكنولوجيا العصرية ، وأدركت انه خبير في هذا المجال ، فكنت الجأ إليه  ببراءة وسذاجة لحل أي عقبة أو مشكلة تواجهني خاصة بالانترنت .
لقد أحببت حديثة الخلاب الذي يسلب العقول وكلامه المعسول وقفشاته ، كان مسلياً لأقصى حد !!!
بدأت علاقتي به عبر الشات  تقوى مع  الأيام ، حتى فوجئت به ذات مرة يطلب سماع صوتي عبر الهاتف المحمول ، في البداية رفضت بشدة ، فقاطعني فترة طويلة كنت خلالها أتعذب  لانقطاع الحوار بيننا ، وأخيرا استسلمت ووافقت علي طلبه (( الخبيث)) بشرط أن تكون مكالمتي له عبر الهاتف لمرة واحدة فقط ، وبالفعل كتبت له رقم هاتفي في الشات واتصل بي ، وليتني ما فعلت ، فقد كان صوته أكثر سحراً من حواره المكتوب في الانترنت !!!
أعلم علم اليقين أن إبليس اللعين كان يلازمني ويسوس لي بكل قبيح علي أنه فضيلة وشيء عادي !!!!
نعم لقد سمعت همسات الملعون إبليس : ( لا شيء في مكالمة واحدة وينتهي كل شيء ... سوف تخسري هذا الشاب الذي يحبك... إنه رجل نادر لن يتكرر ومن الصعب أن تعوضيه ... لا تترددي .. هيا .. هيا !!!) .
نفذت همسات وإغراءات إبليس اللعين وتكررت مكالماتنا ، حتى تجرأ (( ك)) ذات مرة وطلب رؤيتي لمرة واحدة فقط ، وألح في طلبه ، فصارحته إنني امرأة متزوجة وأحب زوجي وأولادي ، لكنه أصر وإلا الفراق إلي الأبد !!!
إنه يريد رؤيتي فقط ولا شيء أكثر من ذلك ، هكذا أوهمني وصدقته بعد إلحاحه الشديد ، لقد وافقت علي رؤيته بشرط أن يكون أول وآخر طلب يطلبه مني !
لا أدرى كيف وافقت علي لقاءه وأنا الزوجة والأم التي زوجها وأولادها ؟!!
وافق (( ك)) علي شروطي وأقسم بأن تكون نظرة واحدة فقط ... إنها نظرة الحسرة والندامة ... إنها سهم من سهام إبليس اللعين .. ليتني أدركت ذلك قبل فوات الأوان .. لقد كنت غافلة مسحورة
بعالم الشياطين التكنولوجي !!
تواعدنا علي اللقاء في أحد الأسواق الشعبية  المكتظة بالناس ، وبالفعل رأيته ورآني ، وليتني ما رأيته ، لقد كان شخص مفتول العضلات ، وسيماً وجذاباً للغاية ، أعجبني فيه كل شيء !!!!
ومن ناحيته قال لي في الهاتف أنني أسرته بجمالي وأنه يحبني بجنون !!!
وأنه سوف (( يقتل))  نفسه إذا لم يرني مرة أخرى !
يا إلهي !!.... ماذا فعلت بنفسي .. ماذا دهاني ؟!! 
أين شرفي وكرامتي وشرف زوجي الحبيب واولادى ؟! .. أغثني يا الله ... كيف أخون  زوجي  وهو يعاملني أحسن معاملة ، ولم يقّصر معي في أي شيء ؟.... كيف .... كيف ؟!!!!!
كانت تلك بداية النهاية والانحدار في وحل الخطيئة ، فقد أصبح  حديثنا كله رومانسياً ... لقد عرف (( ك))  كيف يستغل ضعفي كأنثى ، وأخذ يلح علي يومياً بضرورة أن نتقابل ثانية ، وأنا ارفض وأتحجج بأنني متزوجة وأحب زوجي وأولادي  ولا أرضى لهم بالفضيحة والعار ، وهو يقول لي : أيعقل أن نحب بعضنا ولا نستطيع الاقتراب ؟... لابد أن نجد حلاً لموضوعنا .. لابد !!
ذات يوم فوجئت به يعرض عليّ  أن نتزوج من خلال الانترنت ... يا إلهي !.. ماذا يقول ذلك المجنون ؟.... صرخت في وجهه : ماذا تقول  إنني متزوجة  .. أجننت ؟!!
فقال لي بهدوء وثقة : بسيطة الحل هو أن يطلقني زوجي حتى يتزوجني هو ... هكذا ببساطة ، وأولادي وأهلي وعشيرتي !!!  
قال الملعون : كل ما عليك هو اختلاق المشاكل مع زوجك ، ورويداً ، رويداً تكبر المشاكل حتى يفقد زوجك أعصابه ويطلقك !!!
تلك كانت خطة الشيطان الآدمي (( ك)) !!!
مرت الأيام وأن مشتتة التفكير ، مذبذبة الذهن ، وذات صباح فوجئت بزوجي الحبيب يخبرني أنه ذاهب في مأمورية عمل لمدة أسبوع ... ساعتها أحسست أن هذا هو أنسب وقت  كي أقابل (( ذئب)) الانترنت وأنهي معه كل شيء ، فأنا أحب زوجي  ولا اقبل أن أخونه ، وبالفعل أخبرت ((ك)) بموعد لقاءنا الثاني والأخير .
ذهبت إليه في الموعد المحدد ، نعم خرجت معه وبعت نفسي للشيطان ... لقد اجتاحتني رغبة عارمة في التعرف عليه أكثر وعن قرب !!
دخلت أحد الأسواق الشعبية ووجدته ينتظرني بسيارته ، فركبت السيارة مباشرة دون أي حديث ، وانطلق هو بها علي الفور يجوب الشوارع بلا هدف أو مكان محدد ، ساعتها انتابتني الوساوس والهواجس .... ماذا فعلت بنفسي ؟ ... ولماذا ؟! .. إنها أول مرة في حياتي أخرج مع رجل غريب عني ولا يمت لي بأي صلة !!!
قلت له : لا أبغي أن يطول وقت خروجي من البيت ، أولادي وحدهم في المنزل واخشي أن يتصل زوجي أو يحدث أي شيء  !
لم يرد عليّ ، فبدأ القلق يزداد ولاحظ هو ذلك ، فقال : لا تقلقي أريد فقط أن تبقي معي بعض الوقت ، فأنا لن أتنازل عنك بسهولة !
أحسست من لهجة كلامه برائحة الغدر ، مر الوقت علينا سريعاً حتى أنني لم أشعر بالطريق الذي يسير فيه ، فجأة إذا بي أجد نفسي في مكان بعيد لا أعرفه ، يشبه المزرعة .. مكان مظلم كئيب !
وفي ثوان معدودات حدث كل شيء كالصاعقة ، حيث نادى (( ك)) علي اثنان من الرجال فتحوا باب السيارة ... ساعتها صرخت استغيث : ماذا تريدون أن تفعلوا بي ، ومن هول الصدمة لم أشعر بنفسي إلا وأنا مستلقية علي أحد الأسرة في غرفة كبيرة ( عارية)
تماماً وكل ثيابي ممزقة !!!
صرخت بأعلى صوتي حتى أنني تبولت علي نفسي !!
قلت لهم : استحلفكم بالله اتركوني أعود لأولادي وكفي ما فعلتم بي
لقد تم اغتصابي بشراسة من ثلاثة ذئاب بشرية لا تعرف الرحمة ، هددوني إذا أنا أخبرت زوجي أو أي مخلوق بما حدث ، وإلا فسوف تكون الفضيحة الكبري في كل المدينة، فقد صوروني الأوغاد أثناء فعلتهم الدنيئة !!
قلت لهم : أريد أن أذهب فقط ولن أتكلم أبداً .. ـأبداً .
أخذوني بالسيارة وأنا ارتدي ثيابي الممزقة وألقوا بي بجوار أقرب مكان للبيت ، نهضت من الأرض وجسدي كله كدمات، ولحسن الحظ كان الوقت ليلاً ، فلم يلحظني أحد من الجيران ، دخلت بيتي حطام إنسان وأولادي يتساءلون ماذا حدث لي ؟ ماذا حدث ؟ّ!!!
وأنا  لا أقوى علي الكلام ولم أستطع أن أتفوه بكلمة واحدة !!!
يا إلهي !!.. لقد جلبت العار لزوجي الحبيب المخلص وأولادي المساكين ... سامحني يا رب .. هذا ما جنيته من الشات والانترنت والتكنولوجيا والحضارة الزائفة !!!!!
أي حضارة هذه  .. إنها حضارة الذئاب البشرية والنفوس المريضة التي تصطاد ضحاياها من الغافلات أمثالي اللاتي يلهثن وراء المظاهر البراقة الخادعة ، ينخدعن بها ويصورها لهن شياطين الإنس علي أن تلك هي الحياة الحقيقية والدنيا العريضة التي يجب أن نحياها بطولها وعرضها !!!
&& تقول (( س)) .... انتابت صديقتي (( كشعم))  حالة اكتئاب وهياج نفسي شديد ، وذهب بها زوجها إلي أكبر الأطباء النفسيين دون جدوى ، حتى ذبل عودها وتلاشت نضارتها و..... ( ماتت) ومعها سرها .... وحزن عليها زوجها حزناً شديداً !!!!!1
**** تلك مأساة وجرس إنذار وعِبرة وعظة لكل الفتيات والنساء
العابثات ،  أرجو منهن ألا ينخدعن ببريق الانترنت والفيسبوك  والتويتر  والدردشة الخبيثة في الغرف المغلقة !!!!
بل وأدعو أولياء الأمور إلي (( حجب)) الانترنت عن بيوتهم المطمئنة الآمنة ، فهو سلاح الشيطان في العصر الحديث ، والحجب من الأساليب المجدية والفعالة التي هدانا إليها المولي سبحانه وتعالي في كتابه الكريم في قصة سيدنا يوسف الصديق عليه السلام ، عندما وجد يوسف نفسه أمام فتنة النساء وخشي علي نفسه من المعصية ، فدعا ربه قائلاً : ( قال رب السجن أحب إليّ مما يدعونني إليه )  23/ سورة يوسف .
نبي الله يوسف الصديق لم يأمن علي نفسه من الفتنة التي تحاصره ليل نهار مع إنه نبي الله المعصوم ، ونحن نأمن علي بناتنا وأولادنا ونغفل عن الفتنة والمعصية التي تحاصرنا في عقر دارنا وتتخفي بمسميات براقة لامعة .. انترنت .. شات .. فيسبوك .. تويتر !!!
**** قد يقول قائل :  كل إنسان رقيب علي نفسه  وضميره رقيب عليه !
** ردنا عليه : أين دور الراعي والرعية ، أليس كلكم راع ومسئول عن رعيته ، أليست النفس البشرية أمارة بالسوء ؟!!
هل أنت يا كل أب ، و أنتِ يا كل أم  خير أم نبي الله يوسف عليه السلام  ؟!!
ندعو الله بالرحمة والمغفرة لأختنا (( كشعم))  ضحية الانترنت ، وتلك صيحة وصرخة تحذير لكل أب ولكل أم : هل تعلمون ماذا يفعل أبناؤكم عندما (( ينعزلون)) عن الدنيا بالساعات الطوال في الغرف المغلقة أمام شاشة الانترنت ؟!!!!!!
كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ... هل فكرت يوماً محاسبة أولادك حينما يغيبون عنك أياماً وساعات طوال في الغرف الخاصة ومقاهي الانترنت ؟!!!!!
كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ..... هل تابعت ابنتك أو زوجتك وعرفت ماذا تكتب من مدونات شيطانية تبعث وتحاور بها شياطين الإنس وما أكثرهم في عصر الانترنت ؟!!!
أرجو أن نتعامل مع تكنولوجيا العصر بعقول واعية ، وقلوب حاضرة ، نفيد ونستفيد منها كما استفاد الغرب ... أتمني ذلك !!!!
وتلك هي صرختي  للسادة الفيسبوكيين  ، ومدمني الفيسبوك ،، افيقوا قبل فوات الأوان !
ماذا استفدت من جلوسك بالساعات الطوال  أمام الفيسبوك ؟!!!
في الواقع الحقيقي لا شيء غير ضياع الوقت وتدمير أعصابك واكتساب  الذنوب  من غرف الدردشة البلهاء التي يسمونها ( الخاص ) او الماسينجر !!!
والي كل امرأة متزوجة  أقول لها اتق الله  في زوجك وأولادك  ، واعلمي أن كل الحواس تزني !!
نعم هناك زنا الهمس والكلام والنظر والدردشة  واللمس والفيدوهات  الآثمة التي يطلقون عليها ( كام ) !!!
يا سلام علي التعبير !!! ــ الكام ـــ انظر إلي تعبيراتهم البراقة اللذيذة !!!
هؤلاء هم شياطين الإنس يريدون أن تشيع الفاحشة بين الناس !
وهنا الفاحشة سهلة جدا ، يعني حاجة ببلاش كدة !!!
ودائماً مبرراتهم جاهزة !
يقولون لك هذا تعارف برئ  بين الرجال والنساء !!!!
يا سيدي علي البراءة !!
والي كل فتاة  (( مراهقة ))  أقول احذري من أهواء نفسك الأمارة بالسوء حتي لا تقعي فريسة سهلة لذئاب الفيسبوك  وما أكثرهم !
ودائما تجدينهم شعراء وعباقرة  ومبدعين !!!
الألقاب  والشهادات لأشباه  الأدباء هؤلاء  دائماً جاهزة  !
فهذا شاعر الشعراء  ، وتلك أميرة الشعر العربي !!
كلام فارغ وتافه ، ويصدقون أنفسهم أنهم عباقرة ومبدعين  !!
كنا نقول ان شعوبنا العربية خاضعة ولن تثور أبدا !!
حسناً الآن قد ازدادت خضوعاً  وغيبوبة فيسبوكية وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي !
استعملنا نحن العرب الفيسبوك وغيره من وسائل التواصل الاجتماعي ؛ بمنتهي الغباء والحماقة !
في حين استعمله الغرب بمنتهي الحكمة والذكاء !
نرجو الله عز وجل  للجميع بالشفاء من إدمان وباء  الفيسبوك وشركاه .


                                      أحمد عبد اللطيف النجار
                                              كاتب عربي