الثلاثاء، 13 مارس 2018

صدام ويحك ضيّعتنا !!!! //// بكائية جنائزية علي أمتنا العربية !! /////////////////////////////////////////////////



 
                      قصيدة النثر العربية
      صدّام  ويحك .... ضيّعتنا !!
بكائية جنائزية  علي  روح أمتي العربية  / رحمها الله /
                            
                             كلمات
                   أحمد عبد اللطيف النجار
                       شاعر عربي حزين

إنه صدام حسين  حاكم العراق السابق  الذي تهاوى صنمه الأكبر في قلب بغداد  تحت أقدام  الغزاة الأمريكان لعنهم الله سنة 2003 .
ماذا فعلت بشعبك يا صدام   ..؟!!
ماذا فعلت بأمتك العربية يا صدام ..؟!!
ماذا فعلت بنا يا صدام ..؟!
ضيّعتنا يا صدام ..!
ضيّعتنا يا صدام ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا ويحنا ....
يا ويحنا ...
يا ذلنا ...
يا عارنا ...
بغداد سقطت ...
تحت أقدام ....
الغزاة ...
سقطنا معها ....
كلنا ....
ضاع معها ....
حلمنا ....
ضاعت عروبتنا ...
وضاع الباقي ...
من مجدنا ...
صدام ويحك ...!
ألا تفكر مثلنا ..؟!
ألا تخاف الله ..؟!
يا من كسرت ....
قلوبنا ...!
بعِنادك الغبي ...
ضاعت عراقنا ...!
ويل لنا ...
ويل لنا ...
دخل الغزاة ....
دارنا ...
اغتصبوا ....
كل شيء ...
استباحوا ....
عِرضنا ...!
والعرب كعادتهم ....
عاجزين ....
عن نصرنا ...!
عاجزين ...
عن نصرنا .!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
صدام حكم العراق ...
عاث فيه ...
بالفساد ...!
الأرض بكت ...
سمعت أنينها ....
تشكوه ...
لرب العباد ...!
حارب الكون ...
كله ...
ضيّع شعبه ....
وأباد ...!
ماذا دهاه ...؟!
ليته كان استفاد ...
أضاع ثروة ...
أمته ...
يحارب ...
طواحين الهواء ....
في كل واد ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــ
سألت صدام ...
العنيد ...
لماذا العِناد ...؟!
كيف تحجّر عقلك ...؟!
ولم تفكر ...
في البلاد ...؟!
لماذا تركت بنوك ...
يفجرون بالعباد ...؟!
المُلك عارية تزول ...
لو كنت ...
قائد أو مقود ...!
ذبحوك يوم العيد ...
كما تُذبح ...
العير للأسود ...!
أخبرني عن آخرتك ...
أما زلت ....
سلطاناً تسود ...؟!!
أما زلت تقفل ....
الحدود ...؟!
أم راح عِزك ...
في تراب ...
يملؤه دود  ...!
في تراب ....
يملؤه دود ...!!
ــــــــــــــــــــــــــــ
صدام أخبرني :
أين اختفي ...
جيشك وراح ....
في السراب ...؟!
تركوا الوطن ....
فريسة سهلة ....
للضباع والذئاب ...!
صدام أجب ....
أم أصابك الخرس ...
أين أم المعارك ...
ومعها ....
كل الحرس ...؟!
أين جيشك ....
المفترس ...؟!
تبخر في الهواء ..
أم فرّ ...
قبل قائده ...
علي فرس ...؟!!
ــــــــــــــــــــــــــــــ
صدام ضاع ....
وضاع الوطن ...
لم يعد لنا ...
فيه داراً ...
ولا حلماً ...
ولا سكن ...!
راح كل شيء ...
ونحن يسكننا ....
الشجن ..!
نبكيك يا عراق ...
أم نبكي أنفسنا ..؟!
وتقتلنا المحن ...!
تقتلنا المحن ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
صدام قابل ربه ....
يوم الحساب ...
قال أذنبت ربي ...
وأذقت شعبي ....
العذاب ...
عشت عمري ....
واهماً ...
أمشي وراء ..
السراب ..!
أهلكت شعبي ...
تركته يحيا ....
في خراب ...!
أعراب أمتي ...
لم ينصحوني ...!
حديثهم كان عتاب ..!
وبعضهم كان ...
ينصحني ...
ويعلن أنني كذاب !
يعلن أنني كذاب ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صدام ويحك ....
هل وعيت ...؟!
صدام ويلك ...
هل نسيت ...؟!
أحزاننا في ...
كل بيت ...
أوطاننا متفرقة ....
متشرذمة ...
سواء شئت ...
أم أبيت ...
الحرب قتلت ...
فينا كل شيء ...
منذ شاهدتك ....
ورأيت ...!
قالو هذا ...
أبو عدى ....
بطل العرب ....
فانتشيت ...
وسألت أختي ...
أم المعارك ...
أين المعارك ...؟!!
قالت :
تنحنح وانتحيت ...!
صدام ابني ...
أبو المعارك ...
لا تخجلوه ...
لا تستعجلوه ...
سكت لساني ...
وفي نفسي ...
استحيت ...!
وفي  نفسي ....
استحيت ...!!
ــــــــــــــــــــــــــــــ
صدام ويحك ....
ضيّعتنا ...!
صدام كان ....
رمز عِزنا ...
أضحي سراباً ...
ووهماً ...!
عشناه ...
طول عمرنا ...!
هَرِمنا ونحن ....
صغار ....
نلعق المُر ....
من ذلنا ....!
ضاعت بلادك ....
ضاعت عروبتنا ...
كلنا ...!
وما زال العرب ....
يتباحثون ...
يتهامسون ...
أصدام  خائن ....
أم هو بطلنا ..؟!
أصدام شُنق ...
أم شبيهه ...؟!
أم هي أضغاث ....
أحلامنا ....؟!
وعادوا يتباحثون ...
يتلاومون ....
ما سبب عجزنا ...؟!
كل العوالم ....
أشرقت بمجدها ...
ونحن ضاع مجدنا ...!
ندعوك  يا رحمن ...
أن يُشرق ...
يوماً فجرنا ...!
أن يُشرق ...
يوماً فجرنا ...!
أن يُشرق ....
يوماً فجرنا ...!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
             أحمد عبد اللطيف النجار
                     شاعر عربي حزين

&& البكائية القادمة // هرمنا أم هرم العرب  ؟!!!
 &&&  بعد ثوان معدودات !!!  &&& 




0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية