ملحمة
الجاسوسية الكبري
//// 13
////
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أمينة
المفتي
جاسوسة فوق العادة !
((
الحلقة الثالثة عشرة ))
بقلم
أحمد عبد اللطيف النجار
كاتب
عربي
سلسلة
مقالاتي القصصية السردية عن
الجاسوسية ليست سياسية ، بل هي تاريخية في
المقام الأول ، قصدي منها توعية الشباب العربي
حتي لا يقع فريسة سهلة لأعداء الوطن ، وقد استعنت بمصادري الرئيسية من
جوجل وموسوعة المخابرات والعالم وغيرها من المصادر ،، دوري هو السرد
المبسط بأسلوبي القصصي والتعليق ، حتي لا
يدعي أحد من الجهلاء ( الصغار) أنني أسرق جهد غيري ،، فنحن أكبر من ذلك بكثير ولا
نحتاج إليه!
وأرجو من أصحاب الجروبات المرتعشة الخائفين أن
يتركوا الخوف جانباً وكفاناً دفناً
لرؤوسنا في الرمال !!!! // الجروب المرتعش
يمتنع عن النشر فوراً !! //
&&
تنبيه هام جدا جدا ......
حتي لا يدعي أحد
الجهلاء أنني اسرق مجهود غيري ،،، مجموعة مقالاتي عن الجاسوسة أمينة المفتي مصدرها
موسوعة المخابرات والعالم وكتاب فتاة من
الشرق لمؤلف مجهول الاسم وكتاب جواسيس جدعون
لمؤلفه العبقري الجرئ غوردون توماس وغيرها من المراجع علي الشبكة
العنكبوتية .
وإلي كل الخونة والمنبطحين من الإخوان الفاشلين ، أقول لهم لا تسخروا من الجيش المصري
العظيم وكل الجيوش العربية العظيمة ؛
جيوشنا تاج فوق رؤوسنا ؛ تحمي أرضنا وأعراضنا ، وذات يوم (( قريب جدا )) إن شاء
الله سوف يثأر الجيش المصري العظيم من أعداء الوطن لأنهم خير أجناد الأرض كما
أخبرنا بذلك رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خيانة الأوطان والتجسس عليها من أفظع وأبشع
الجرائم ، لذا يتم
محاكمة الجواسيس
دائماً بتهمة الخيانة العظمي ، منهم من يتم إعدامه فوراً بأحكام قانونية رادعة ،
ومنهم من يحتفظون به كوديعة سوف يحتاجونها
يوماً ما لعقد صفقة تبادل أسري مع العدو ، فحياة الجاسوس بحد ذاتها لا قيمة لها
مطلقاً ، لكنهم يتركونه لاستخدامه عند الحاجة لإنقاذ حياة أبطال آخرين أشرف منه
مليون مرة !
وهذا ما قرره الزعيم
الراحل ياسر عرفات بشأن الإبقاء علي حياة
أمينة المفتي أم الجواسيس العرب في كهف
السعرانة الرهيب ، ورفض كل الضغوط عليه لإعدامها
علنياً كي تكون عبرة وعظة لكل الخونة والجواسيس في كل مكان !
وبدأت مرحلة الشد
والجذب بين أبو عمار وإسرائيل التي تسعى بإصرار لإنقاذ حياة عميلتهم الحقيرة وعودتها لأرض الميعاد بأي ثمن !
حسناً ، إذن هناك
ثمن للجاسوسة الحقيرة !
وتم افتتاح المزاد
بين إسرائيل والفلسطينيين ، بعثوا إلي أبو عمار مبعوث الصليب الأحمر الدولي ،
يعرضون من خلاله عروضهم الهزيلة لاستبدال الجاسوسة ببعض الأسري العاديين في السجون
الإسرائيلية !
ابو عمار يهتم بحياة
كل الأسري وكلهم عنده سواسية .
ولكن في حالة
الجاسوسة العربية الخائنة أمينة المفتي الوضع يختلف !
رفض أبو عمار عرض تل
أبيب الهزيل ، وابلع مندوب الصليب الأحمر الدولي شروطه هو للإفراج عن الجاسوسة
أمونة الشعنونة ، قال له ابلغ بني صهيون أن شرطه الوحيد هو استبدال أمينة المفتي باثنين من كبار الأسري
لدي اليهود في معتقل عتليت وهما :
محمد مهدي بسيسو
المولود سنة 1941في غزة والمحكوم عليه
بالمؤبد لقيامه بعملية فدائية
بواسطة زورق سنة 1971 وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد ضخم من الإسرائيليين !
والأسير الثاني هو
وليم نصار المولود سنة 1942 في القدس
والمحكوم عليه بالمؤبد أيضاً لقتله ثلاثة
إسرائيليين سنة 1968 في القدس .
تلك هي شروط الزعيم
ياسر عرفات للإفراج عن أمينة المفتي وتسليمها لإسرائيل !
طبعاً رفضت إسرائيل
شروط الزعيم رفضاً نهائياً !
حاولوا معه مرات
ومرات وبعثوا إليه عشرات المبعوثين والوسطاء والزعيم ثابت علي موقفه !
في نهاية المطاف عندما رأي أبو عمار تعنت إسرائيل ورفضها الإفراج عن الأسيرين أبلغهم بأنه سيوافق
علي إعدام أمينة المفتي خلال 24 ساعة وبصورة علنية تذاع علي الهواء مباشرة للدنيا
كلها
ساعتها أصاب الخوف
والهلع الموساد وقادته ، وكان قرارهم الفوري هو الموافقة علي
طلبات الزعيم وتنفيذها فوراً وعليه تحديد الأرض والزمان والدولة التي سيتم فيها
تبادل الأسري !
أخيراً رضخت إسرائيل
وأذعنت لطلبات أبو عمار .
أخيرا وافق إسحاق حوفي
رئيس الموساد علي طلبات الزعيم ياسر عرفات ، وقرر الاثنان تفويض منظمة الصليب
الأحمر الدولي في حرية اختيار الدولة التي ستتم فيها عملية المبادلة وتحت حمايتها .
وبالفعل قامت منظمة الصليب الأحمر الدولي
بمجهودات كبيرة حتي وافقت دولة قبرص أن تقوم عملية المبادلة علي أراضيها ووافق
الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي ، وبدأت الإجراءات
الصعبة جداً للتنفيذ
!
علي الفور أعلن وزير
الداخلية القبرصي بأنه قد تحدد يوم 13 فبراير 1980موعداً لعملية التبادل علي أرض
مطار لارناكا الدولي ، وتم إغلاق المطار أمام الملاحة الدولية ابتداء من الساعة
..: 14 حتي الساعة 2:50.
أشهر عمليات تبادل الجواسيس
أشهر عمليات تبادل
الجواسيس كانت بعد نكسة يونيه 1967 بأن تم تبادل الجاسوس الصهيوني ولفجانج لوتز
بعدد ضخم من العسكريين من المصريين الأسري لدى العدو الصهيوني ، أدعت إسرائيل انه
تمت مقايضته بــ 5000 آلاف أسير مصري !
أيضاً جاسوسة
الموساد المصرية انشراح علي موسي التي أدينت وحُكم عليها بالإعدام شنقاً هي وزوجها إبراهيم سعيد شاهين سنة 1974 وقد أمر السادات بمبادلتها في صفقة
سرية بأسري مصريين وعرب في إسرائيل ، وتمت الصفقة قبل زيارة السادات الشهيرة إلي
تل أبيب !
أما أشهر عمليات
التبادل الفاشلة والتي لم تتم ، فكانت مع الجاسوس الأشهر في التاريخ قاطبة ، إنه أيلي
كوهين ( كامل أمين ثابت ) الذي رفضت
السلطات السورية وساطة 84 رئيس دولة من مختلف أنحاء العالم لمبادلته مع الصهاينة مقابل ملايين الدولارات والإفراج عن مئات الأسري في معتقلات إسرائيل ، وتم تنفيذ
حكم الإعدام شنقاً فيه أمام عدسات التليفزيون وعلي الهواء مباشرة يوم 18 مايو 1965
وتركوا جثمانه معلقاً في الهواء الطلق لمدة أربعة أيام لكي يكون عبرة وعظة لكل من
يخون وطنه !!
& تعليق سريع :
لماذا لا يعيد تليفزيون سوريا الشقيقة مناظر إعدام
الجاسوس العفن أيلي
كوهين حتي يصيب الرعب كل الجواسيس الحاليين في وطننا العربي كله !
بل وأطلب من جميع
حبايبي الفيسبوكيين المحترفين البحث عن فيلم إعدام الجاسوس الأشهر أيلي كوهين ،
يبحثون عن هذا الفيلم الوقائي بصورة عاجلة عند صديقهم المخلص جوجل ، وينشرونه في
كل المواقع والجروبات بدلاً من نشر كلماتهم الجوفاء وأشعارهم العبقرية النادرة ،
فقد اكتفينا وزهقنا من العباقرة والمبدعين
وما أكثرهم علي الفيسبوك !!!!!
وأخيرا كانت الحادثة
الفريدة من نوعها عندما حاولت إسرائيل اختطاف الطائرة المصرية التي كانت تقل
الجاسوسة المصرية الشهيرة هبة سليم التي تم استدراجها من باريس الي بنغازي بواسطة
المخابرات المصرية ، وتم التشويش علي الطائرة بالفعل وأجهزتها الملاحية ، وفقد
الطيار خط سيره وفوجئ أنه فوق سيناء ، لكنه بشجاعة نادرة تجاهل كل التشويشات واتجه
بسرعة فائقة ناحية القناة متجاهلاً إصرار الطائرات الإسرائيلية علي هبوطه في سيناء
، ساعتها فقد الصهاينة صوابهم وفجروا الطائرة في الجو واتضح بعد ذلك انها لم تكن الطائرة المقصودة ،
بل كانت الطائرة الليبية البوينج 747 وماتت فيها
المذيعة التليفزيونية الشهيرة سلوى حجازي ، وأن طائرة هبة سليم الحقيقية
استخدمت ممر جوي غير معلوم !!!
أمينة توّدع السعرانة !
استمرت الجاسوسة
الحقيرة أمينة المفتي في محبسها بكهف السعرانة الرهيب أكثر من خمس سنوات متصلة ،
لا ترى النور ولا الشمس أو القمر ، عاشت في ظلام متصل يشابه ظلمات نفسها
الدنيئة التي خانت
الدين والأهل والوطن بثمن بخس حصلت علية من الموساد والصهاينة الملاعين !
ذهب ضابط من الشئون
المعنوية بالرئاسة الفلسطينية في بيروت ، لمهمة خاصة جداً للقاء الجاسوسة الناعمة
أمينة المفتي ، ووضع اللمسات الأخيرة لعملية التبادل التي سوف تتم علي الأراضي
القبرصية .
انطلقت السيارة
الجيب العسكرية تقل الضابط إلي كهف السعرانة
في طريق جبلي متعرج ، وظهر الكهف الرهيب كنقطة سوداء في بطن الجبل العالي ، وكلما
اقتربت السيارة شُاهد الجنود المسلحين بالأسلحة الرشاشة الثقيلة .
عندما دخل الضابط
الكهف صُدم من وحشة المكان ومن رائحة
العذاب المنتشرة في كل أرجائه ، وفي نهاية أحد الممرات وجد أمينة المفتي وقد تكورت
كومة من العظام !
شُدت إطرافها الأربعة
بالجنازير . اقترب منها الضابط يتفحصها ، فرمقته بنظرات تفيض رعباً ، وتملكها ألف
هاجس وهاجس ، تصورت أن ساعة إعدامها حانت !
اقترب منها الضابط
أكثر وأكثر حتي تسمعه جيداً وقال لها :
ــ سنطلق سراحك بعد
أيام قليلة ... وستعودين إلي إسرائيل مرة
أخرى !
ساعتها ارتج بدن
أمينة كله وارتجفت من الفرحة ، ثم ما لبثت أن صاحت : لا .. لا ..لا أريد أن أعود إلي
إسرائيل وانهمرت دموعها بغزارة ، ولم يدر الضابط أهي دموع الفرحة أم دموع الحسرة
والندم؟!
أكمل الضابط حديثه
للجاسوسة الحقيرة :
ــ هذه الأرض التي
أنت عليها الآن سيدتي أرض عربية ، وتلك
الأرض التي ولدت فوق
ترابها أرض عربية ، كذلك الأرض التي بعت دينك ووطنك وأهلك ، أيضاً أرض عربية
مغتصبة .. سليبة ستعود ذات يوم بإذن الله ... ربما يتحقق ذلك بعد جيل أو جيلين أو
ثلاثة أو حتي عشرة أجيال ، لكنها ستعود حتماً ، ونحن هنا لنجاهد بدماء أبنائنا من
أجل أرضنا ولن نكف عن الجهاد حتي نموت دونها ، أما أنت ما جئت إلي هنا سيدتي إلا
لقتلنا دونما ذنب بحقك اقترفناه، فلا تظنين أن الأرض التي ستعودين إليها سترحب بك
!
تأكدي أن في القدس
ويافا وحيفا ونابلس وبيت لحم .. في كل
فلسطين ستبصق الأرض عليك في كل خطوة ، وإن
مت ستلفظك أرضنا الطاهرة قرفا منك في قبرك ويرفض دودها الطاهر أن يرعى بجثمانك !
شهقت أمينة ببكاء
شديد وصدرها الضامر يعلو ويرتفع ، وقبل أن ينصرف الضابط أمر الجنود بتقديم أشهي
الطعام إلي الجاسوسة تمهيداً لنقلها إلي
مكان آخر .
تقول أمينة في
مذكراتها عن تلك اللحظات المصيرية :
كانت كلمات الضابط
كالسهام تخترق عقلي وجسدي ، فأصابت اتزاني
وطوحت بآمالي وأوهامي .. وأغرقتني في محيط يموج بالغموض واليأس !
أين أنتِ الآن يا
أمي لأفرد ذراعاي حول عنقكِ والتصق بصدرك
الدافئ الحنون ؟!
أين أنت يا أبي
لتنشلني من مصيبتي وتنير لي طريقي كما كنت تفعل في طفولتي وشبابي ؟ ... أين هم إخوتي
وكانوا لي ظلالاً وارفة من لسعة الحياة ؟ ... أين شقيقاتي وخالاتي وعماتي ..؟
أترى تضم الآن أمي أشيائي
وتلعنني أم أنها تبكي لمأساتي ؟!
&&يا سلام
عليكي يا أمونة ،، انظروا إلي براعتها وإبداعها في الوصف وكأنها مبدعة مثل مبدعين
الغبرة الفيسبوكيين في العصر الحاضر !
اللمسات الأخيرة للأفعى !
في الصباح المبكر من
يوم 9/ 2 / 1980 تم نقل أمينة في سرية تامة إلي معسكر بجنوب صيدا ومنه تم نقلها إلي
بيروت في سيارة عسكرية تحيطها عدة
سيارات عسكرية محملة بالقوات الخاصة ، وصلت إلي حي
الفكهاني الشهير في بيروت حيث مقرات منظمة
التحرير الفلسطينية ، وتم إيداعها في حجرة واسعة ومريحة ، وقد كتبت أمونة الشعنونة
عن ذلك اليوم في مذكراتها :
دخلت كهف السعرانة
لأول مرة في الظلام الدامس ، وغادرته في ذلك اليوم في الظلام الدامس أيضاً ، فقد
عصبوا عيني خشية إصابتي بالعمى عندما أواجه
ضوء الشمس المبهر فجأة بعد 1651 يوماً في الظلام ، يا لهم من إناس طيبين ، رائعين
، أرادوني صحيحة النظر لأري الفارق الواضح
بين الوجوه عندما أغادرهم ، وفي بيروت أدخلتني
فتاتان نظيفتان إلي الحمام ، واستحممت لأول مرة منذ اعتقالي استحماماً كاملاً ،
ونمت مغماة بينهما ومكبلة بأحزمة رقيقة من
الجلد ، وأكلت أطعمة شهية حُرمت منها لسنوات وكنت اطلبها بنفسي فيجيئونني بها
فوراً ، وأمام هذا الكرم طمعت فيما هو أكثر ، فصارحت الضابط المنوط بحراستي بأمنية غالية علي نفسي ، وهي
أن أحادث أمي
تليفونياً في عمان ، ولما أخبرني الضابط بأن طلبي رُفض بحسم ، حسوت الحزن يأساً ، وأيقنت بأنني لن
أسمع صوتها أبداً .. طالما كنت في إسرائيل !!.
هذا ما كتبته
الخائنة الملعون أمينة المفتي ، تلك المرتدة
التي باعت كل شيء من أجل أوهام
وسراب عاش في عقلها المريض وقلبها الحاقد علي كل شئ ...كل شئ !
هي الآن تتجرع كئوس
الحسرة والندم في إسرائيل ، تعيش بين اليهود خائفة مرعوبة ، تعلم أن الأرض العربية
الطاهرة تلعنها في كل خطوة تخطوها علي أرض
الميعاد !
وهي في حجرتها
المريحة بحي الفكهاني هاجمتها الكوابيس المرعبة ، فكانت تقوم من نومها فزعة تصرخ
وتصرخ وتصرخ قائلة : لا أريد العودة إلي إسرائيل .. أعدموني هنا .. لا أريد العودة
.. أعدموني .. أعدموني .. أعدموني !
ويهرع الي الحجرة
عدد كبير من الضباط والجنود وهم يرون جسدها النحيل ينتفض في عنف ، فقال لها أحد
الضباط :
ــ فلتهدئي من فضلك .. كل شئ أعد لسفرك إلي
إسرائيل .
ــ قالت له وهي تصرخ
بصوت عال ..
ــ أعدموني هنا .. أو أرجعوني إلي كهف السعرانة ..
أنا اكره إسرائيل .. اكرهها !
ــ أجاب الضابط في
هدوء..
ــ إسرائيل هي وطنك
الآن سيدتي
ــ قالت أمينة في
هلع ..
الإعدام أهون
..لماذا لم تعدموني ؟.. أتخافون من إسرائيل ؟!!
ــ أجاب الضابط في ثقة ..
ــ نحن أقوي من
إسرائيل ، لذلك أرسلتك تتجسسين علينا !
ــ نعم تجسست عليكم
، فلماذا تعيدونني إلي أعدائكم ؟!
ــ اخرسي ، نحن
نبادل امرأة خائنة حقيرة باثنين من أبطالنا البواسل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ انتهت الحلقة 13 ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــ الحلقة
الأخيرة قريباً إن شاء الله
ــــــــــــــــــ
&&& انتظروا حلقات متميزة جداً من ملحمة الجاسوسية الكبري عن خونة وجواسيس
مختلفين ، متمردين ، عاشوا في
أوطاننا العربية وبين
ظهرانينا ، ونحن عنهم غافلين
وكأن علي رؤوسنا الطير !
وأعجب هؤلاء الجواسيس علي الإطلاق
هو أيلي كوهين
أو كامل أمين ثابت !!
الذي خدع السوريين سنوات وسنوات حتي وصل إلي
منصب نائب رئيس الجمهورية العربية السورية !!
أحمد عبد اللطيف النجار
كاتب عربي