السبت، 10 مارس 2018

ملحمة ام الدنيا ،،،،،، مصر الدنيا ///// 27 //// غمض عينيك واحلم معايا /////////////////////////////

   *& ملحمة أم الدنيا ... مصر الدنيا (  27 ) &*

              غمّض عينيك ..... واحلم معايا ....!
                & الجزء السابع والعشرين &
                                كلمات
                    أحمد عبد اللطيف النجار
                           شاعر أم الدنيا

نبدأ بمشيئة الله تعالي القرن الرابع بعد الألفية الرابعة ، يعني سنة 4400 ميلادية .
الأمة العربية بجميع شعوبها تتحد علي قلب رجل واحد يقودها بطل شجاع من عصر المجاهد الأكبر صلاح الدين الأيوبي ، يزحف بهم نحو القدس وينجح في تحريرها من احتلال الصهاينة الأوغاد  وكذلك المسجد الأقصى الأسير ، و يقيم فيه المسلمين شعائرهم الدينية وصلواتهم بأمان تام بعد أن تم فك أسره من اليهود الملاعين .
تطلب أم الدنيا من أخواتها العربيات  التضامن والاتحاد في وجه العدوان الأمريكي الغاشم الذي سخّر كل أسلحته الجبارة لإنقاذ إسرائيل من الضياع والفناء !
يتحد العرب لأول مرة في تاريخهم وينسون خلافاتهم ويستخدمون سلاح البترول  للضغط علي أمريكا وكل الدول الغربية ، وينجح الاتحاد العربي في إذلال أمريكا وإسرائيل ، ويرحل اليهود عن أرض فلسطين الطاهرة ، يبحثون عن أرض أخرى عند ماما أمريكا !!
ــــــــــــــــــــــــ  هيا نبدأ معاً حلمنا العربي // الفلسطيني  ــــــــــــــــــــــ
ودخلنا الألفية ....
الرابعة ...
و القرن الرابع ...
الميلادي ..
دا كان قرن ...
فوق  العادة ...
وأكيد مؤكد ....
مش عادي ...
أم الدنيا ...
حبيبتي مصر ...
صرخت فين ...
أهلي وأولادي ...؟!
القدس أمانة ....
في أيديكم ...
الأقصى يصرخ ...
وينادي ...
فين يا عرب ...
أمجادكم ..؟!
ليه تفوتوني ...
للأعادي ...؟!!
الصهيوني  حبس ...
صوتي ...
وأنتم رفضتم ...
 ودادي ..!
راح أشكي ....
همي لله ...
في عروبتكم ....
شوفت حدادي ..!
في عروبتكم ...
شوفت حدادي ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أم الدنيا ....
قامت ثارت ....
قام فيها ....
فارس مغوار ...
الشعب أتجمع ...
حواليه ...
أقسم يمحى عنّا ...
العار ...!
جمّع كل شعوب ...
العرب ...
هجموا علي ...
القدس ...
بإصرار ...
مات منهم ...
مليون شهيد ...
بكرامة وعزة ...
أحرار ...!
بني صهيون ...
قالوا نرحل ....
أحسن ...
نتحرق في ...
النار  ..!
ونشوف هتلر ...
راجع تاني ....
بسواعد كل الثوار ...
أمريكا وقفت ...
علي عودها ...
بتنادي علي ...
كل جنودها ...
وإسرائيل ...
لطمت في خدودها ..
ضاع هيكلها ...
مع داؤدها ...
وعلمائها قاموا ...
هربوا ...
جوا أنفاقها ...
وسدودها ...!
والشعب العربي ...
كطوفان ...
دمّر بيوت ...
الاستيطان ...
نتن  ياهو ...
بكي بحرارة ...
قال رحنا ...
في خبر كان ..!
شالومي علي ...
بني صهيون ...
وترامب والأمريكان ...
وترامب والأمريكان ...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سوريا الحرة ....
قامت تصرخ ...
فين أحرارك ...
يا شام ..؟!
عايزين نطرد ...
الصهاينة ...
من كل بلاد الإسلام ..
وتعود فلسطين عربية ...
نسجد في ...
الأقصى بسلام ...
بجهادنا ...
ترجع أراضينا ...
مش بأماني و لا أحلام ..!!
نفسي نبطل ...
خوف ويأس ...
واجتماعات  هايفة ...
وكلام ...!
واجتماعات هايفة ...
وكلام ...!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السعودية ...
أرض الحرمين ...
نطقت بأذان ...
وتوحيد ...
نفدي عروبتنا ...
بأرواحنا ....
ووليدنا ...
في مهده شهيد ..!
بترولنا جاهز ...
بسلاحه ...
ممكن منه نستفيد ...
نمنعه عن ...
أعداء عروبتنا ...
يبقي سلاح ...
مقاطعة فريد ...!
يبقي سلاح ...
مقاطعة فريد  ...!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صرخت مصر ...
ومعاها ...
كل شعوبنا العربية ...
حرقت كامب ديفيد ...
قالت ملعونة ....
دي اتفاقية ...!
أزاي اتفق ....
مع يهود ...؟!
كلهم غدر وأنانية ...؟!
اغتصبوا أرض ...
فلسطين ...
ذبحوا أخواتنا ...
بوحشية ...!
يبقي حلال ...
نحرقهم  في ...
الأفران الهتلرية !
ولا ها نخاف ...
من تخاريفهم ....
وأوهام السامية !
العرب عرفوا ...
سكتهم ...
مع أم الدنيا الحقيقية ...
واليهودي راح ...
ورا شجرة ....
الشجرة صرخت ...
بروجية ...!
قالت يا مسلم ...
دا يهودي ...
اقتله ...
ابن المؤذية ..
وهاجر كل ...
يهود العالم ...
عند أمهم ...
الأمريكانية ...!
قالوا ماما ...
إحنا أولادك ...
بلفور عمل ...
منّا خطية ...!
قال دي تبقي ...
أرض ميعادكم ...
طلعت مقبرة ...
عربية ...!
عايزين نعيش ...
في  أحضانك ...
نستوطن أرضك ...
يا عينيا ...
ونكون خدامين ...
لسعادتك ...
أمريكا ...
أم الحنية ...
وعادت فلسطين ...
لشعوبها  رافعة ...
راسها في البشرية ...
أصل الحق ...
عاد لأصحابه ....
بسواعد ....
وضماير حية ..!
بسواعد ...
وضماير حية ...!!
بسواعد ....
وضماير حية ...!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد عبد اللطيف النجار
  شاعر أم الدنيا






قصيدة قصيرة /////// وحي أمي 1 /////////////////////////////

                                    قصيدة قصيرة   
                  
                        وحي أمي ..       
                           كلمات
                             أحمد عبد اللطيف النجار
                                     شاعر  عربي
 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أمي وأمك لا تهون ...
حضنها فيه الأمان ..
عشنا في دنيا الذئاب ..
نفتقد معني الحنان ...!
وحي أمي قال لي ...
لا تحاسب الزمان ...
دنيا البشر تعني الألم ...
والحياة تعني امتحان ...
ليتك تعرف كل شيء ...
قبل فوات الأوان ...
قبل فوات الأوان ...!


قصيدة قصيرة //// اعذريني //////////////

                               قصيدة قصيرة   
                
                    اعذريني ...
                      كلمات
                         أحمد عبد اللطيف النجار
                                 شاعر  عربي
 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 انسحابي من حياتك..
كان لي أصعب قرار ...
انسحبت من حنينك ...
وتجرعت المرار ...
قالوا هانت ، قلت خانت ...
لم تبد حتي اعتذار ...
وسألت قلبي عذراً ...
رفض ضعفي  وانهيار ..
قال لا تعذر هواها ...
اعتذارك فيه عار ...
اعتذارك فيه عار ...!



سرديات قصيرة /////// شكر الجوارح ///////////////////////////////////

 سرد قصصي
 QQQQQ
                  شكر الجوارح   
                                             بقلم
                        أحمد عبد اللطيف النجار
                                  كاتب عربي
            

من لم يشكر نعم الله  ، فقد تعرض لزوالها ، ومن شكرها  فقد قيدها بعقالها !
ذلك قول مأثور للشيخ الحكيم ابن عطاء الله السكندرى .
وتفسير ذلك أن الشكر يكون علي ثلاثة أوجه : شكر بالقلب وشكر باللسان  وشكر بالجوارح .
صاحبي شكري  طبيب مشهور  يقطن في  إحدى المدن الساحلية ، بدأ حياته صبياً صغير ينتمي لاحدى الأسر  الفقيرة المعدمة ، كان يستذكر دروسه في طفولته وصباه علي لمبة جاز وتحت عمود النور  في الشارع ،ويعمل في الأجازات الصيفية لمساعدة نفسه في مصاريف الدراسة حتي وفقه الله وحصل علي بكالوريوس الطب .
واصل شكرى كفاحه وحصل علي درجة الماجستير في جراحة الأوعية الدموية واستقرت أحواله بالزواج وتكوين أسرة صغيرة في مدينة السويس .
انهال عليه الرزق من كل اتجاه ، وبدلاً من أن يشعر بآلام الفقراء  وظروفهم العسيرة  باعتباره عاش  فقيراً معدماً مثلهم ؛ تحول في عمله المهني بالتدريج إلي جزار  يقسو علي هؤلاء الفقراء  البسطاء ويمتص دمهم بلا رحمة ، ويحنو علي الأغنياء  ويتملقهم !
هو لا ينسي  أبداً  حين جاءه يوماً  مريض  بائس كان يحتاج  إجراء جراحة  عاجلة وخطيرة  ، وطلب منه  دفع مبلغ كبير ، ولم يكن مع المريض  سوى نصف هذا المبلغ  فقط !
راح المريض يبكي ويستعطف  الدكتور شكري ، يرجوه  أن يرأف بحاله ويقبل منه ما معه من نقود !
لكن شكرى  أصرّ  علي موقفه وطلب منه تدبير المبلغ الكبير كاملاً  خلال 24 ساعة وإلا فلن يجري الجراحة له !
هرول الرجل المسكين إلي أهل بيته وسارعت زوجته  إلي بيع  مصاغها  القليل وما عندها من ماشية ، وعاد إلي الطبيب شكري  بالمبلغ المطلوب ، وبدأ شكري التحضير للعملية  فإذا بالمريض يموت قبل إجراءها بنصف ساعة فقط !
فلا يفكر شكرى لحظة واحدة في أن يرد المبلغ لأهل المتوفي  المفجوعين والمعدمين ، وإنما يزعم لهم أنه مات أثناء الجراحة ويستولي علي المال المدفوع باعتباره أجر الجراحة ، حتي لو كانت لم تتم من الأصل !!
يا لها من قسوة ، ويا له من قلب ميت لا يرأف بحال الناس البسطاء
وتوالت جرائم الطبيب شكرى في حق خلق الله دون وازع من ضمير أو دين !
لكن ربك بالمرصاد يمهل ولا يهمل ، فعندما كبر أولاد شكري وتزوجوا تخلوا جميعاً عنه  وتركوه يعاني وحده من المرض اللعين
وسافر وحده للعلاج بالخارج وأنفق كل ماله الذي اغتصبه اغتصاباً من الغلابة البسطاء من أبناء الشعب الكادحين !
وهو الآن يجتر ذكرياته نادماً علي حياته السابقة !
لقد عاش الرجل عبداً  للمال ، فاستولي علي قلبه وأحاسيسه وكل مشاعره ، وأصبح الدينار هو إلهه الوحيد وفعل مثلما فعل قارون  من قبل ومسّته لوثة جنون جمع المال الحرام !
أخذ يجمعه بشتي الطرق المشروعة وغير المشروعة ، فأنساه الله نفسه ، ونسي شكر ربه  علي نعمته التي وهبها إياها !
أي إنسان منا يعبد الله حق عبادته  دائماً وأبداً يتقي ربه  في كل جوارحه  وأعضاء جسمه ويؤدي شكرها لخالق الكون والوجود .
قال ابن عباد في تفسير شكر الجوارح : إن رجلاً قد سأل أبا حازم : ما شكر العينين ؟ قال : إذا رأيت بهم خيراً أعلنته وإذا رأيت بهم شراً سترته .
قال وما شكر الأذنين ؟ قال : إذا سمعت بهم خيراً  وعيته ، وإذا سمعت بهم شراً دفنته !
قال  فما شكر اليدين ؟ قال : ألا تأخذ بهم ما ليس لك وألا تمنع حقاً لله فيهما !
قال فما شكر الرجلين ؟ قال : أن رأيت شيئاً غبطته استعملتهما  فيه ، وإن رأيت شيئاً مقته كففتهما عن عمله وأنت شاكر لله تعالي .
وأما من يشكر بلسانه ولم يشكر بجميع أعضائه ، فمثله كمثل رجل له كساء  فأخذ بطرفه ولم يلبسه ، فلم ينفعه ذلك  ولم يحمه من الحر والبرد !
وصاحبنا شكرى رغم أنه عاش صباه وطفولته في حرمان ، إلا أنه لم يشعر بآلام الفقراء ، بل أنه تمادى في غيه وتملق الأغنياء من
أجل مالهم ، فكان يبش في وجوههم ويعاملهم أحسن معاملة !!
أما الفقراء فالويل كل الويل لهم إذا ساقهم  حظهم  العسير للوقوع بين يديه !
وها هو الآن نادم علي ما فعل ، ولكن بعد فوات الأوان !
وتلك آفة بعض البشر ، إنهم لا يعتبرون ولا يندمون إلا حين تقلب لهم  الأيام  ظهر المجنّ ، بعد طول استدراج لهم بالنعم مصداقاً لقول المولي عز وجل ( سنستدرجهم من حيث لا يعلمون )  .
لكن الإنسان هو الإنسان لا يتعلم ولا يتعظ حتي يأتيه الموت بغتة ، وكفي بالموت وعظاً يا عمر !
الفقير المسكين دائماً الله معه ، يبارك في رزقه وأولاده وطعامه وشرابه ، بعكس الكثير من الأغنياء الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم ونراهم يحبسون أموال الزكاة عن المساكين والمستضعفين في الأرض !
يتوهمون أن المال مالهم ، وهو مال الله !
وكثيراً ما نرى آيات الله واقعاً حياً مجسداً في هؤلاء الأغنياء البخلاء ، فتصيبهم أمراض فتاكة  لم نسمع عنها من قبل ،و تنعدم البركة في أولادهم  وكل حياتهم !!
الملايين من الأغنياء في الدول العربية لديهم المليارات ، والكثير منهم لا يخرج زكاة ماله لأنه أصبح عبداً لهذا المال مثل قارون تماماً ، وفي أوطاننا يوجد الملايين من المشردين وأطفال الشوارع لم يحنو عليهم هؤلاء الأغنياء ، بل يتفاخرون ببناء المساجد والأبراج  والناس من حولهم جياع !!!
وأنظر في العالم الغربي  وأري الملياردير بيل جيتس  يتبرع ( بكل ) ثروته للأعمال الخيرية في كل أنحاء العالم وخاصة أفريقيا !!
انظروا إلي رجال أعمالنا ورجال أعمالهم !
نتمنى أن تصيب رجال أعمالنا حمرة الخجل ويعطفون علي المساكين في أوطاننا العربية وما أكثرهم !
                                        أحمد عبد اللطيف النجار
                                             كاتب عربي





قصيدة بل اكذبي ! ///////////////////////////////


                     بل اكذبي !
           ( إلي مجهولة الاسم والعنوان ) 
          ( رداً علي قصيدة لا تكذبي  لفيلسوف الأدب العربي
            الشاعر الراحل  كامل الشناوي  يرحمه الله  )
                       كلمات / أحمد عبد اللطيف النجار
                                 شاعر مجروح

عوّدت قلبي .
علي الآهات
والأشجان
والأحزان
وعرفت انكِ تكذبي
لم ترحمي ضعفي
لم ترحمي ...
قلبي الصبي
هيا اكذبي ..
فلطالما صدقت كذبك
بمشاعري ..
هيا العبي
يا ويل قلبي الغبي !
صدقتك ويئست منه
ومن يقيني ومذهبي !
وسألت شوق العاشقين :
هل تجرئين وتهربي ؟!
قالوا : تمّهل ...
فلطالما قاسي ..
ولي أو نبي !
ومن الصبابة..
مات الكثير
ولم نعرفك
يوماً غبي !
صعبة سكة العشاق
كم أهلكت ..
عاشق متصبب !
قلت اكذبي ..
لكن حذاري
أن تتركيني
وتغربي !
أو تجبريني
علي الهروب
وأين منك المهربِ؟
أنا لا أبالي
من هواكي
من جفاكي
من رضاكي
أتُغضبيني ؟
وتغضبي !!
هيا اغضبي ..
هيا اكذبي..
عن حياتي فلتذهبي
وعلي جراح الشوق
حظك فاندبي !!
يا ويح قلبي
من هواكي
يا ويل من يبغي
رضاكي !
من اجل
أن لا تتعذبي !
ويح لكِ
ويح لكِ
أبعد ذلك تكذبي ؟
أبعد ذلك تكذبي؟
أبعد ذلك تكذبي ؟

                             أحمد عبد اللطيف النجار
                                 شاعر مجروح