الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018

سيياحة في كتاب /// 2 //// رواية فجر الحرية للروائي الراقي محفوظ عبد العال غانم ///م//////////////////////م/////////


 سياحة في كتاب  2
ـــــــــــــــــــــــــــ
                              رواية فجر الحرية
                                 للراوئي المبدع
                                 محفوظ عبد العال غانم
                                             بقلم
                               أحمد عبد اللطيف النجار
                                       كاتب عربي

هيا أصلها ...
مش رواية ...
هيا قصة شعب ..
من البداية ...
للنهاية ...
شعب عاش ..
في ذل ...
عمره كله ...
كان حكاية ...
نحكيها لأولاد ...
بلدنا ...
اللي رافضين ...
القراية ...
قالوا ليه ...
نشغل دماغنا ..
بالتاريخ ...
إحنا جيل الفيس ..
والتويتر ...
والبوستات  الغواية ..!
هما أصلهم حياتنا ...
وإحنا ذاتنا ..
غفلانين ...
عن الهداية ...!
غفلانين ...
عن الهداية ...
غفلانين ...
عن الهداية ...!!

                    نحو روح جديدة ...
تحت هذا العنوان كتب أديبنا العصامي في مقدمة روايته ..
جراح الشوك أبلغ  من وصفه !
وأوجاعها أبلغ من وصفها ووصفه !
ورب غارق في الردغات  والمستنقعات ، يري نفسه ، أو يراه  الناس ، او يجبرهم أن يروه ، في رفيع الدرجات ، وعليا الجنات .. وفي زحام المنافقين  والمغفلين والمستضعفين ، يتمادى في الجهالات  والضلالات  !
وأن من يحسن تنسيق الحدائق  ، قد لا يميز الخرائب !
ومن يجيد بناء  النافع قد يخيب في هدم التالف !
فلنسلط الأضواء ، ولنبدد الظلام ، ولنحطم الأصنام  ، ولنزح الركام ، ولنمهد الطريق ، ولنفسح المجال  ..
وبعد ذلك فليعن الله العاملين  علي الإنشاء والبناء ، والتنسيق والتزيين .
وليعنا الله علي أن يكون لنا نصيب في كفاح هؤلاء العاملين .
&& تعليق سريع ...
تلك كانت مقدمة كاتبنا العصامي محفوظ عبد العال غانم
لروايته النادرة ، وكأنه يرسم لنا خريطة طريق لأفكاره وهدفه من روايته .
الكاتب أسلوبه بسيط جدا ، وهذا أجمل ما فيه !
ليس فيه فذلكة لغوية ولا تنميق للألفاظ !
أسلوب واضح جدا يدخل القلوب مباشرة دون استئذان !
وقد أسعدني الحظ بالعثور علي روايته عند بائع الكتب المستعملة في مدينتي  .
ما لفت انتباهي جيدا غلاف الرواية  وعنوانها !
الغلاف عبارة عن صورة فلاحة مصرية أصيلة ذات وجه صبوح يشع منه الذكاء والكبرياء وكأنها لوحة جيوكاندا الفلاحة المصرية !!
وعنوان الرواية يوحي بألف معني ومعني !
العجيب أن الإعلام العربي والمصري  لم نسمع منه كلمة واحدة عن هذا الكاتب العبقري !!
ويملئون الدنيا ضجيجا عن جائزة البوكر العربية لأنصاف الأدباء وأشباه الرجال !!!
لهذا تأخر الأدب العربي آلاف القرون ، وتقدمت (( كل ))) الآداب الغربية لأنهم هناك في الغرب يهتمون بالإنسان وإبداعاته الأصيلة !
أما نحن العرب فآخر ما نفكر فيه هو الإنسان !!
كما أنهم هناك في الغرب  يقدسون قيمة القراءة !
أما نحن العرب فآخر شيء نفكر فيه هو القراءة ، لأن شبابنا وفتياتنا مشغولين بعالم الفيسبوك والتويتر  والبوستات المغرية !
لم يعد عندهم وقت للقراءة والتفكير !!!
تسوقهم غرائزهم نحو المجهول وهم لا يدركون !!
ثم يقولون عنهم مبدعين ، عباقرة ، فهذا هويس الشعر العربي ، وذاك أمير الشعراء العرب ، والآخر فارس الأدب العربي  ، ورابعهم يطلق علي نقسه  شاعر العصر !!
انظر معي إلي كل تلك الألقاب  البراقة ، وتراهم يكتبون  كلام تافه يسمونه شعر !!!
أما الأدباء الحقيقيين أمثال أديبنا العصامي محفوظ عبد العال غانم ؛ فلا مكان له بين هؤلاء العظماء والمبدعين والعباقرة !!!!
إذن نحن العرب  نعيش في غيبوبة  لن تنتهي إلي قيام الساعة !!
لهذا تقدم الغرب وتأخر المسلمين !!!
روح الإسلام الحقيقية تعيش هناك في الغرب !!
أما العرب والمسلمين ، كأنهم غثاء كغثاء السيل كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم .
نعم نحن المسلمين  (( كلنا )) غثاء كغثاء السيل !!!!
حسنا دعوا هؤلاء النكرات يفرحون بألقابهم البراقة علي
الفيس بوك والتويتر  ، ودعونا نحن في سياحتنا مع هؤلاء الأدباء الحقيقيين ؛ نكشف لكم درر أعمالهم الخالدة والمؤثرة في النفوس .
وسوف نبدأ معكم بداية من الحلقة الثالثة بإذن الله ، الغوص في أعماق رواية أديبنا الحقيقي  أخي محفوظ عبد العال غانم ...&&&&   فجر الحرية  &&&&&
                     إلي اللقاء ...
                    ///// إن شاء الله //////
                                  أحمد عبد اللطيف النجار
                                        كاتب عربي