الخميس، 7 يونيو 2018

خنساء تبكي أم بكينا !! ////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////



                         قصيدة النثر العربية
        
         خنساء تبكي   أم بكينا !
              بكائية جنائزية علي وطناً كان عربياً !!
                                   كلمات
                       أحمد عبد اللطيف النجار
                             شاعر  عربي
                *********************

مر علي العرب ...
الزمان .....
وعاد بنا ....
القهقرى ....
ضاع في ....
وطني الأمان ...
الكل فيك ....
يا وطني خان ...
الكل باعك ...
واشترى ....
بؤساً ....
وذُلاً ...
واستكان ....
خنساء تبكي ...
أمةً .....
عاشت قروناً ....
في هوان ...
متفرقة ....
متشرذمة ....
في كل حين ....
وأوان ...!
في كل حين ....
وأوان ...!
&&&&&&&
خنساء تبكي ....
أم بكينا ...؟!
خنساء داخل ....
قبرها ....
تدعو علينا ....
تبكي العروبة ...
تنتحب ...
وطناً نسينا .....
بالخيانة ....
والتآمر ....
بعنا الكرامة ....
واشترينا ...
عارنا ....
الأبدي ....
وادعينا ....
عِرضنا ...
 العربي ....
ضاع ....
قلنا كذباً
قد حمينا ...!
رغم ذلك ...
ما علينا ...!
قد شاهدنا ...
ما عانينا ...
يائسين ...
بائسين ...
حائرين ....
مغلوبين ....
علي عروبتنا ....
افترينا ...!
علي عروبتنا ...
افترينا ...!!
&&&&&&
خنساء ناحت ...
علي الإخوة ...
والدماء ....
وقد بكيت ....
لأجلها ....
عروبتي ...
بكت معي ...
قوميتي ...
وأرعدت السماء ..
ناديت أين ...
إخوتي ....؟!
ناديت أين ....
وحدتي ..؟!
قلم يجب ....
أحد النداء ...!
ماتوا جميعاً ....
أرواحهم ....
ذهبت هباء
أرواحهم ....
ذهبت هباء ...!
&&&&&&&
خنساء تلطم ....
خدها .....
خنساء تقطع ....
شعرها ....
قال الجميع ....
ما لها ...؟!
أما زالت ....
تبكي عيالها ..؟!
راح الجميع ....
سألنها ...؟!
قالت بكائي ...
علي أمةً ...
غرقت ....
في أوحالها ...!
أبكي عز الرجال ...
تخنثوا ....
يكتبون غزلاً ....
في نسائها ....!
نسوا عروبتهم ...
ماتت رجولتهم ...
من أجلها ...!!
ورأينا أنصاف ...
الرجال ...
تحكم شعوباً ...
بالجهل ممكن ...
بالظلم أمكن ....
الكل سبّح ....
باسمها ....
الكل سبّح ...
 باسمها ...!!
&&&&&&&
خنساء ...
لا .. لا تيأسين ...
مازال ....
ينبض ....
في عروقي ....
أصل دين ....
آه .... وآه ....
لو تعلمين ...
قومي افتروا ....
علي العروبة ...
قالوا إناّ ....
مصلحين ...!
لا تسمعيهم ....
لا ترتجيهم ....
كلامهم ....
كذب مهين ..!
كل العرب ...
لم يختشوا ...
من عارهم ....
من غدرهم ...
من ربهم ....
صارت ...
حياتهم النساء ..
وأوطانهم ....
صارت ....
في السافلين ...!
أوطانهم ...
صارت ....
في السافلين ..!!
أوطانهم ....
صارت ....
في السافلين ...!!!
&&&&&&&&&&&&&& && &
                أحمد عبد اللطيف النجار
                      شاعر عربي




0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية