الاثنين، 25 يونيو 2018

سكة العاشقين ///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////


             سكة العاشقين
             إلي مجهولة الاسم والعنوان .....
                             بقلم
                أحمد عبد اللطيف النجار
                       شاعر  عربي

قابلتها ...
وعرفتها..
وكنت خاطب ..
ودها ...
قابلتني بالصد..
الكبير..
وكلام خطير
في ردها
حاولت أعرف..
إيه تكون ؟!
حاولت أفهم ..
ليه تخون ؟!
قلب مخلص ..
حبها ..
قلت أسأل عنها
قالوا سيبك منها
سكة العاشقين..
طويلة ..
وهيا صعبة ..
في عِندها ...
وأكيد كمان..
متكبرة ..
في نفسها
وتمشي سكة
طويلة ليه ؟
وتشيل في
قلبك همها ...
ابعد بعيد تنسي
قمرها وشمسها
وتنسي كل ..
اللي ضاع ..
من عمرك
 وعمرها ...
لو كنت ..
تلقى مرسى ..
تلقاها بعيد ..
عن بحرها ..
سكة العاشقين
طويلة ..
فيها القلوب
دايماً عليلة ....
فيها النفوس..
خاضعة ذليلة
تسألها ليه ..
الخضوع ؟!
ترد باستياء ..
عليلة .... ..
دا مش خضوع
أبدا ، وسيلة
من القلب للقلب
دليله ...
ولو يطول ..
الطريق
نلاقي السكة..
البديلة ..
بالتصافي والمحبة
والقلوب الجميلة
اللي تلقاها بشوق
أصل أشواقها ...
أصيلة ...
واللي تطلب ودها
وتراعيك في ردها
حتى لو كانت ...
مشاعرك مستحيلة
سكة العاشقين بعيدة
القلوب فيها وحيدة
ويا ما شوفنا عاشقين
ماتت شهيدة
شوفنا قيس ....
عاشق في ليلي ...
كانت أخرته ....
فريدة ....
قالوا مجنون ...
غرامها ...
قالوا عقله ....
ضاع في ...
الصحاري البعيدة ....
قيس قال ...
صوت مشاعره ...
قالوا أشعارك ....
بليدة ...!
ليلي صرخت ...
من فؤادها ...
قيس  مات ....
وتركني في ...
الدنيا وحيدة !
مات شهيد ...
المغرمين ...
والحياة من غيره ...
شكلها ...
صعبة أكيدة ...
يبقي لازم ...
تبقي روحي ...
مع قيس ....
روحه وروحي ....
شهيدة ....!
روحه  وروحي ....
شهيدة ....!
روحه وروحي ....
شهيدة  ...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد عبد اللطيف النجار
      شاعر عربي




0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية