الثلاثاء، 13 مارس 2018

وطنك يا مختار .....!!!1 ///////////////////////////////////////////////////////



          وطنك يا مختار ...!!
      بكائية جنائزية علي روح أمتنا العربية
                            كلمات
                 أحمد عبد اللطيف النجار
                   شاعر العرب الحزين
إنه الشهيد العظيم عمر المختار  أسد الصحراء وشيخ المجاهدين ، الذى  حارب الاستعمار  الإيطالي البغيض لوطنه ليبيا وجاهد جهاد الأبطال حتى مات شهيداً فداءً لوطنه الغالي .
 (( استشهد بطلنا العظيم  في 16 سبتمبر  1931 ))
                *******************
                                                        
وطني المحتار ...
اختار ....
أن يغرق ....
بين الأنهار ...
أن ينزف ....
ألماً وأنين ...
أن يشرب ...
ذُلاً ....
يتجرع ...
بؤساً  ...
وعار ...!
رأي شعوباً ...
خاضعة ....
لا تعرف ....
أمراً ....
وقرار ....
وسألت ....
أبونا المختار ....
هل يرضيك ....
حال الثوار ..؟!
هل تقبل ذلاً ....
وخضوعاً ....
من أحفادك ...
الأحرار ...؟!
ضاعت أوطاني ....
وأراهم ....
في تجاهل ....
غبي بإصرار ..!
يقولون ويحك ....
يقولون ويلك ...
أتولول ....
كامرأة ثكلي ...
في  صغار  ..!
فليذهب الوطن ...
ويرحل ...
ولنبحث عنه ...
في المندل ...
لو بقي منه ...
مسمار ..!
صرخ أبونا ...
المختار ...!
يا للعار ...
يا للعار ...
هل هذا ....
تفكير أحفادي ...؟!
يبيعون شرفي ...
وبلادي ...!
يا الله ...!
يا الله ...!
قد طفح قلبي ...
بسهادي ...
ودعوت عليهم ...
من  يأسي ....
في الآخرة ....
أعلنت حدادي ....
في الآخرة ...
أعلنت حدادي ...!
&&&&&&&
عمر المختار ...
لم يخضع ...
لفاشي ....
استعماري ....
وتركتم أنتم ...
أوطاني ...
أهرب من ...
 عاري ...
وأداري ...
أين رجال الأمة ...
أين ...؟!!
أين شباب الأمة ...
أين ...؟!
ضلوا عن ...
خطي ومساري ...
انشغلوا  ....
بالمهرجانات ....
وصورة سيلفي ...
وصفقات ....
قالوا عروبتنا ...
قبرناها ....
علي روحها ....
أقمنا ....
حفلات ...!!
حتي لو ضاعت ...
أراضينا ...
نتحالف ....
مع أعادينا ....
ونمد إليهم ...
أيادينا ...
بالأحضان ....
في الاجتماعات ..!
وسلاماً علي ...
أمة عربية ....
علي روحها ....
مليون رحمات ..!
علي روحها ...
مليون رحمات ...!!
&&&&&&&
المختار ...
في قبره ...
حزين ....
يدعو عليكم ....
دنيا ودين ...
فرّطتم في ....
الحلم العربي ...
أصبح كابوساً ...
وأنين ...!
ولما سألت ...
ضميرهم أين ...؟!
قالوا مات ....
اقرأ عليه ....
طه وياسين ...!!
اقرأ عليه ....
طه وياسين ...!!
وأدعي شبابنا ...
تثور رجولتهم ...
ينقذ وطنه ....
من شياطين ..!
ننسي كلمة ...
أنا مالي ..!
وعبارة اتركني ...
في حالي ...
ولعروبتنا ....
نقول آسفين ..!
وأبونا  المختار ...
يفرح بأحفاده ...
في الآخرة ...
والعليين ..
في الآخرة ....
والعليين ...!
&&&&&&
المختار ....
تململ ....
في قبره ...
وتثاءب ...
هل ترجع ليبيا ...
كما كانت ...
يوماً ...
حصناً للحاضر ...
والغائب ...؟!!
هل ضاعت ...
ليبيا أولادي .؟!
وصارت كالمال ....
السائب ....!!
نتعلم منه ...
أن نسرق ...!
وتحول وطني ...
لخرائب ...!!
آه يا وطني ...
أحزاني ...
كسرت روحي ...
وضاعت ليبيا ....
في نوائب ...!
ضاعت ليبيا ....
في نوائب ...!!
&&&&&&
عاد المختار ...
لمخدعه ..
.
يدعو ربه ....
ينقذ وطنه ...
من شياطين ...
احتلوا أراضيه...
في ليل ....
عصابة ترفع ...
راية الدين ....
ويح لهم ...
مجرمين ...
تباً لهم ....
غدّارين ....
لا ، لن يموت ...
الوطن ...
ويبقي فينا الأنين ..!
يبقي فينا الأنين ..!!
يبقي فينا الأنين ...!!!
&&&&&&&&&&&&&&&&&
             أحمد عبد اللطيف النجار
               شاعر العرب الحزين
&& البكائية القادمة ......
       &&  دموع زنوبيا ....! &&
            **  إن شاء الله **






0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية