ملحمة الأمومة الخالدة //// 14 //// حنيني لأمي حنين ونور ! /////////////////////////////////////////////////
&& قصيدة النثر الأدبي
&&
/////
ملحمة الأمومة الخالدة //////
حنيني لأمي ...( 14 )
حنين ونور ...!
كلمات
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر عربي
إنه نور أمي وضياؤها
وبهائها ورحيقها ورضاها ...!
احتفلنا بكِ يا أعز الناس
بالأمس القريب ومازال احتفالنا ممتد
طوال أيام السنة .
نعم سوف نحتفل بسعادتك
وطاعتك وحسن معاملتك ، فكم أحسنتِ إلينا منذ كنا أجنّة في بطنك الطاهرة ، كالطيور
الخرساء
عشنا في بطنك الطاهرة تسعة
أشهر كاملة ، نتغذى علي حبكِ وعطفكِ وحنانكِ ، وحتي بعد أن كبرنا ما زلنا أماه في
نظرك أطفالاً صغار كأفراخ الطير ويكون
حضنكِ الطاهر ملاذهم الوحيد من عثرات الحياة !!
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
ترعرعت أحبو ....
في حضن أمي ...
أخفي شجوني ...
وحزني وهمّي ...
حنينك أمي ....
يجري في دمي ..
سمعتك بأذني ...
عليّ تسّمي ...
تقولي وليدي ..
وأملي وعيدي ...
وقمر احتفالي ....
بأهلي وعيالي ...
وكم قالت أمي ...
أتبكي لحالي ...؟!
لا تحزن وليدي ...
عرفت احتمالي ...
وكم قد صبرت ...
لظلم الليالي ...
وكم عاتبوني ...
لطول احتيالي ..
يقولون عذراً ...
علي طول صبركِ ...
بكِ لم نبالي ...!
بكَ لم نبالي !!
$$$$$$$$$$$$
حنين ونور ...
لأمي بهاء ...
وكم قلت أمي ...
وسمعت نداء ...
قالت بني ...
يمر الزمان ...
علينا جميعاً ...
وأنت وليدي ...
ومني العطاء ...
أعطيك حباً ...
فريداً في نوعه ...
يحاكي الصبايا ...
بلا كبرياء ...!
ولا أرضي منك ...
ولا ترضي مني ...
بأي استياء ...!
ومعني الحنين ...
ورمز الحنان ...
مني إليك ...
بدون حياء ...!
ألست وليدى ..؟!
بُني وحيدي ...
تقول أمي ...
حنانكِ حقيقي ...
بدون رياء ...!
بدون رياء ...!!
$$$$$$$$$$$
نور حياتي ...
ورمز الحياة ...
رضاكِ أمي ...
يرضي الإله ...
فلا تغضبين ...
لا تحزنين ...
قلبي الضعيف ...
ينادي عليكِ ...
نداء الحياة ...
أعيش سعيداً ...
وعمري عيداً ...
لو تغفرين ...
وتسامحين ...
قلباً وليداً ...
يرجو رضاكِ ...
ويبني لعزّكِ ...
قصراً مشيداً ...
يباهي قصور ...
الملوك ....!
وأنتِ بعفوك ...
لا تطلبين ...
سوي حميد ...
السلوك ...!
وقد تقبلين ...
مني التجاهل ..
تعوّد قلبي ...
منكِ التساهل ...
لأني وليدك ...!
فهل تنكرين ...؟!
هل تنكرين ...؟!!
هل تنكرين ...؟!!
$$$$$$$$$$$$
قالت وليدي :
لا أنكرك ...!
متي نسيتك ..؟!
كي أذكرك ...!
أتبحر بعيداً ....
وترسو علي ...
شاطئ الحياة ...؟!
ولا ترسو في ...
حضن من تشكرك !
فأنت حياتي ...
وفلذة كبدي ...
وما زلت ...
في نظري صغيراً ...
ما أصغرك !
ما أصغرك !!
$$$$$$$$$$$$$
قلت احتفالي بكِ ...
ليس احتفال ...!
ولا حفلة ابتهاج ...
لقيل وقال ...
حبي إليكِ ...
ليس احتمال ...!
أشواقي لا تقبل ...
فيك الزوال ..!
مُحال أمي ....
مُحال ....مُحال ..!
أتنساكِ روحي ...
وأنتِ المُني ...
أنتِ المنال ...!
رجوتك إلهي ...
أن ترضي عني ...
قلت ارض أمك ..
وأحسن إليها ...
بدون احتيال ...!
وإن جاهدتك ...
علي أن تميل ...
فصبر جميل ...
وكلمة عطف ...
إليها تصير ...
وقل رب رحماك ..
كما ربياني صغير ..
وعاتب فؤادك ....
ليصحو الضمير ..!
عاتب فؤادك ...
ليصحو الضمير ...!!
$$$$$$$$$$$$$$$
عرفت الأمان ...
في نبع الحنان ...
وأشرقت شمس ...
حياة الزمان ...
بنوركِ أمي ...
عرفت طريقي ..
وأدركت نفسي ...
قبل الهوان ...
ندمت علي ...
كل ما فعلت ...
وسألت ربي ...
أن ترضي أمي ...
رضاها انتصار ..
في كل حين ...
ووقت وأوان ...
وراحة ضمير ...
لقلب صغير ...
أراه استهان ...!
أراه استهان ...!!
أراه استهان ...!!!
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر عربي
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية