بعثر حروف ولايتك /// 18 //// قالوا عليه معجزة !! ////////////////////////////////////////////////////
بعثر حروف ولايتك 18
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالوا عليه معجزة !!
/// إلي من تعرفونه ولا يعرفكم ///
/////
لا أقصد بكلماتي أي حاكم عربي أو أجنبي /////
//// لا يستحقون منا نقطة حبر واحدة ! ////
كلمات
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر عربي
كويت شعبك ....
بالغلاء ...
كسرت روح ...
الأبرياء ...
لعنتك أرواح ...
النفوس ...
ومعها ملائكة ...
السماء ...
وسألنا والينا ....
المصون ...
سألنا كل ...
العقلاء ..
هل هذا والي ..؟
أم نبي ..؟
أم شيطان ...
فيه البلاء ..؟!
قالوا عليه ...
معجزة ...
متفردة ...
من معجزات ...
الأولياء ..!
وقالت أبواق ....
الضلال ...
من وكالات ...
الأنباء ...
والينا يأتيه ...
المدد ...
في شكل ...
وحي الأنبياء ...
أعطي حنانه ...
للجميع ...
وشعبه له ...
يطيع ...
أليس شعب ...
الأوفياء
..؟
قال والينا ...
العزيز ...
قلبنا يزداد ...
شوقا ...
وأنت تزداد ...
افتراء ...!
ظننت شعبك ...
خاضعا ..
وقلت أن ....
القدر شاء ...
لكن مشيئة ربنا ..
غلبت مشيئة ....
أشقياء ..!
لو تمّرد
شعبك ...
لسوف يجعلك ...
هباء ...!
لسوف يجعلك ...
هباء ...!!
ــــــــــــــــــــــــــــ
سأل والينا ...
عن مبارك ..
ونظامه ...
أين راح ..
في الخفاء ...؟
فجر في شعبه ...
وافترى ...
واستباح الدماء ...
ونصبوا له ...
محكمة هزلية ...
أدانت دم ...
الأبرياء ...!
قالت عليهم ...
كيف ثاروا ...؟
علي حزب الأتقياء ؟!!
قد كان يحكمنا ...
صنم ...
يقول أهلي ...
فقراء ...!
والشعب صبر ...
واستكان ...
أراق ماءه ..
في الرياء ...
وظن والينا ...
انه قد طاب له ...
عيش الصفاء ...
فقال أبيع ...
الأصول ...
والمصانع ...
لأجل شعبي ...
لي يطيع ...
وبعيش الجميع ...
في سعادة ...
أغنياء ...!
قلنا والينا ...
تمّهل ...
هل تظن ...
أن شعبك ...
من فصيل ...
الأغبياء ...!
كيف تبيع ...
أصولنا ...
في مزاد النخاسة ...
باسم ...
كل الشرفاء ...؟!
شعبك يأكل ...
التراب ...
مثل حرة تجوع ...
لكن تأبي الركوع ...
إلا لرب السماء ...!
ولا تبيع
شرفها ...
وتأكل أصولها ....
ويضيع منّا ...
الحياء ....!
نحن شعب ....
يستحي كي ...
يعيش الوطن ...
ووالينا لا يستحي ...
خسر معنا ...
القضية ...
وظهرت لنا ...
معجزاته ...
كسراب العاجزين ...
وانكسار الوطنية ..
وانكسار الوطنية ...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
سأل والينا ...
عن زين العابدين ...
حاكم قرطاج ...
الحزينة ...
قال كيف ...
سرق شعبه ...
وجعل من ...
قصره خزينة ...؟
ثم هرب ...
في البراري ...
والشعب كله ...
يدينه ...!
ودخل قرية ...
الملوك ...
ترك قصره ...
وعرينه ....
قال شعبي ...
رفض حكمي ...
جعل من ...
روحي
رهينة ...
قد سرقت ....
كل ماله ...
في أوانه ...
وكل حينه ...!
صارت تونس ...
الخضراء ...
سوداء الوجه ...
مهينة ...
يا بلادي ...
اعذريني ...
غرقت في ...
أوحالي السفينة !
غرقت قي ...
أوحالي السفينة !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
عرف والينا ...
الحقيقة ...
أن شعبه ...
لا يطيقه ...
قال والدمع ...
يرقرق
عيونه ...
كنت لشعبي ....
صديقه ...!
كنت أحنو ...
علي العباد ...
وأحافظ علي ...
البلاد ...
من شر ...
طال حريقه ...
وأمرت الصحافة ...
كي تذيع ...
منجزاتي ...
ويدعوني معجزة !
وضعت شعبي ...
في طريقه ...
ضج شعبي ...
من كلامي ...
قال نحن ...
شعب نامي ...
ننمو لكن ..
علي السليقة ..!
وأعلنت كل ...
الطوائف ...
شعبنا قد ...
ضاق صدره ...
احذروا ....
يأسه وضيقه ...!
احذروا ....
يأسه وضيقه ...!!
احذروا ....
يأسه وضيقه ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
طلب الشعب ...
الوعاء ...
لم يجد فيه ..
طعاما ...
بل دماء ...
وافتراء ...
سأل والينا ...
لماذا ...
عشت فينا ...
بالرياء ...؟
تخدعنا وتقول ...
عفوا ...
ذوقوا حبي ....
بسخاء ...!
قد حنوت ...
علي قوم ...
قالوا حنانك ...
بلاء ...!
قد كويت قلوبنا ...
وكسرت نفوسنا ...
بالتقشف والغلاء !
قلت للناس ...
استعدوا ...
كي تعيشوا ...
في رخاء
..!
لم نعرف ...
أن والينا ....
عقله كله ...
دهاء ...
ينطق الكلمة ...
ويكذب ...
باعتباره معجزة ...
ويطلب منّا ...
الولاء ...!
ثم قال ...
فوضوني ...
احذروا ...
أن تخسروني ...
واشملوني ...
بالدعاء ...!
قلنا دعوتنا ...
الوحيدة ...
أن ترحل عنا ...
وتذهب ...
كي يعيش ...
الأبرياء ...!
كي يعيش ...
الأبرياء ...!
كي يعيش ...
الأبرياء ...!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد
عبد اللطيف النجار
شاعر عربي
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية