سياحة في كتاب //// 3 //// رواية فجر الحرية للأديب الراقي محفوظ غانم ///////////////////////////////////////////////
سياحة في كتاب
3
ـــــــــــــــــــــــــــ
رواية فجر الحرية
للراوئي المبدع
محفوظ عبد
العال غانم
بقلم
أحمد عبد
اللطيف النجار
كاتب
عربي
فلاح كفر الشراقوة
كله همة
وتقوي
الغيط
كل حياته
يبقي له
دار ومأوي
& & & & &
فلاح
كفر الشراقوة
فلاح
أصيل وطيب
عنده
البعيد قريب
في
زراعته ...
والله
شاطر
محصوله
لم يخيب
إنتاج
وفير وهايل
ولا
عمره في ...
بطن خيّب!
فلاح
كفر الشراقوة
فلاح
أصيل وطيّب
& & & & &
فلاح
كفر الشراقوة
كله همة
ونشاط
ومرابط
جوه أرضه
كجندي
في رباط
بيراعي
فدانين
وكام
حتة قيراط
الخير
في داره واسع
في
يوليه وفي شباط
فلاح
كفر الشراقوة
كله همة
ونشاط
& & & & &
فلاح
كفر الشراقوة
زرعه
كله بشاير
مش يظلم
يوم جيرانه
ولا
يبقي في حده جاير
ما
يقصّر في الكيماوي
ولا
عقله يبقي حاير
وإيده
جوه أرضه
واخدها
كعب داير
أيده
جوه أرضه
واخدها
كعب داير !!
تلك
كلمات بسيطة كتبتها في غابر
الأزمان عن الفلاح العربي والمصري ، أتخيل فيها حياته وأحلامه وعشقه لأرضه ، هذا
العشق الذي لامسته وعايشته مع ستي الحاجة آمنة رحمها الله ، التي كانت تحرص علي
المبيت مع المحصول في الأرض رغم قسوة الطقس وبرودته !
كانت تقول لي يا ولدي الأرض تحب من
يحبها ويخاف علي وليدها ( يعني محصولها
)) الأرض تحّن لمن يحّن عليها ، إنها تشعر
بنا وتعرف صاحبها جيداً !
ذلك كان
هو حال الفلاح العربي في غابر
الأزمان !
أما
اليوم فأن حاله مختلف تماما !
لقد هجر أرضه وأصبح يكرهها وكذلك هي كرهته !
كرهته عندما رأته يذبحها بسكين بارد ويبني عليها البيوت والعمارات ، بحجة أزمة
المساكن !!!!
لماذا لم نسمع عن تلك الأزمة في البلاد
الأوربية ؟!!
أو
في الصين بلد المليار والنصف مليار
نسمة !
لماذا نري الريف الأوروبي وكأنه واحة من
الجنة ؟!!
لماذا دائما وأبدا المحاصيل الأوربية منتجة
ومدهشة وقوية ويصدرون لنا بضاعتهم ، ونحن نشحتها منهم أذلاء ؟!!!
لماذا نري الريف العربي كئيب ، لا زرع فيه ولا ضرع ولا أي لمحة من
الجمال ؟!!!!!
أمعقول هذا ؟! ....
نرى البيوت والشوارع في كل القرى العربية
كئيبة بائسة ، ليس في الشارع شجرة خضراء واحدة
تظهر جمال النفوس والأرواح !
بينما في الغرب نرى القرية وشوارعها حدائق
فيحاء !
أتدرون لماذا ؟!!
لأن الإنسان العربي بطبيعته لا يحب اللون
الأخضر لون الصفاء وهدوء النفوس !!
لأنه تعود علي لون الدماء في كل مكان !!!
الأخ العربي يقتل أخيه بلا استحياء !
وحكامنا يحكموننا بالقهر والاستبداد !!
حسبنا الله ونعم الوكيل !!
حسبنا الله ونعم الوكيل !!
حسبنا الله ونعم الوكيل !!
نبدأ معكم اليوم بداية سياحتنا مع أفكار
الكاتب العبقري أخي محفوظ عبد العال
غانم وروايته الخالدة فجر
الحرية .
يعرض علينا
الكاتب أهم أشخاص الرواية ، وانظروا معي إلي دلالة الأسماء
ومعناها ........
الزمان ...... ( 1951 ))
المكان
....قرية بركة الفصاد القريبة من
العاصمة .
أهم أشخاص الرواية ....
شوربجي العجل .. عمدة الناحية ، في نحو الثلاثين من
عمره، متوسط التعليم
، ، تلوح
عليه إمارات الصحة والوجاهة و
البطش .
الشيخ غراب
.. صراف الناحية ، في نحو
الأربعين
من عمره ، ازهرى فاشل ، كل
ما
يربطه بالأزهر في حاضره
شهادته
الدراسية المودعة في أوراق خدمته
والعمامة !
دبور الخفيف
.. عامل تليفون الناحية ، حامل
ختم
العمدة وأمين سره .
عصفور الوالع .. حلاق الناحية .. خبير في تحضير
الوصفات البلدية للتقوية التي
يمون
بها العمدة ويسميها اللحسات !
أمين البهلوان .. خادم العمدة ومهيئ
طعامه وشرابه
بطريقته الخاصة !
الحاج زعزوع النمس .. صباغ الناحية ، يتصل
بحكم
مهنته بأغلبية نساء
الناحية ،
ويتسلل إلي خدور المحجبات
منهن،،
يتخذ العمدة من مصبغته وكرا احمر
للفساد .
بيومي الحصاوي .. تاجر حمير الناحية .. عنده
ثروة
من تجارته ، يعتمد عليها العمدة
في الأزمات المالية .
عودة العربي ... أعرابي يحرس مزارع العمدة ، و
أداته في البطش والإرهاب ودنيا
الليل والظلام .
اسحق اللهبي .. مفتش صيارف ، ينافس الصراف
في ارتفاع الكرش والتقعر في
الألفاظ ، والتظاهر بما ليس فيه.
حمدون الجمل .. شيخ خفراء الناحية ، في نحو
الخامسة والأربعين من عمره
،
شريف ، شجاع ، لبق ،
قوى الإيمان
كثير الخبرة ، واسع
المعرفة ، علي
الرغم من عدم قضائه بالدراسة
المنتظمة أكثر من سنة
واحدة .
زهر البرتقال ..
زوجة حمدون الجمل ، شابة جميلة
شريفة ، أثر فيها طول
صحبتها
الكريمة لزوجها الفاضل ؛ فأضافت
إلي ما تتمتع به من جمال وشرف
وقوة إيمان ؛ لباقة
وشجاعة واتساع
عرفان .
تلك هي شخصيات الرواية ، عرضها علينا الكاتب بأسلوبه
العذب البسيط ، دون لف وفذلكة ودوران !
والأن نبدأ معكم السياحة في الفصل الأول من
رواية ...
ــــــــــــــــــ فجر
الحرية ـــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــ للروائي العصامي محفوظ
غانم ــــــــــــــــ
&& يقول الكاتب ....
في صباح يوم بناحية بركة الفصاد ؛ القريبة من
القاهرة
.. منطقة دوار العمدة .. طريق بالعرض ..
يتفرع منه طريق للأمام .
علي ناصية التفرع من ناحية اليسار منزل
العمدة ، ويمتاز عن غيره من المنازل
ببياضه وحداثة طرازه .
وفي زاوية المنزل بهو مرتفع عن الطريق بثلاث درجات
، به دكة علي اليمين ، خلفها سور بارتفاعها ،
وثانية علي اليسار ، خلفها حائط بهو آخر ، وثالثة في الصدر ،خلفها حائط حجرة
المضيفة ، وبين الثانية والثالثة باب هذه الحجرة
.. علي الدكات الثلاث فرش ومساند فوق الحصر .
ــــــــــــــــــ نستكمل سياحتنا مع رواية فجر الحرية ...
ــــــــــــــــــــــــــــ
قريبا ان شاء الله
ــــــــــــــــــــــــــــ إلي اللقاء
أحمد عبد
اللطيف النجار
كاتب عربي
مرسلة بواسطة حكايات شعبية @ نوفمبر 23, 2018
0 تعليقات
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية