ملحمة الامومة الخالدة ///// 17 ///// حنيني لأمي ولأوطاننا العربية الضائعة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
$$
قصيدة النثر العربية $$
حنيني لأمى ....( 17 )
ووطني الحزين ..!
كلمات
أحمد عبد اللطيف النجار
أديب وشاعر
ما زال
احتفالي بعيد الأم مستمراً ، فالأم هى وطننا الصغير الذي نحتمي به
من غدر الزمان !
أما
الوطن الحزين ، فهو همّنا الكبير وحلمنا الضائع
في زمن الضياع والغدر والهوان !!
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
أبكي
عليك ...
يا وطني
...
ويدمع
قلبي ...
المقروح
...
أتنفس
كما ...
الأموات
....
لكن في
طلوع ...
الروح
...!
أرى
شعبي ...
المخدوع
...
يطأطأ
رأسه ...!
في خضوع
...!
يقول أعيش ...
مخدوعاً
...
ولا
أموت ....
مصروع
...!
بكيت
عليك ...
يا وطني
...
بكت أمي
....
لأحزاني
....
قالت أتبكي
...
يا ولدي
...
علي
أهلي وخلاّني ..؟!
صار
الكل ...
مخدوع
...
في وهمّ
ضاع ...
وأماني
...!
بكاء
الدهر ...
لا يكفي
....
يخفف
....
عني
أحزاني ....!
ليت
يعود ...
المفقود
...
ليت
تعود ...
أوطاني
....!
ليت
تعود ....
أوطاني
...!!
$$$$$$$$$$$$
سألت
أمي ....
عني
وطني ...
أحقاً
تشعر الأوطان ؟!
أحقاُ
تبكي ...
من
رحلوا ....
من
الإنس أو الجان ؟!
أجابت
أمي ....
يا ولدي
...
ألا ما
أجهل الإنسان !
يعيش
العمر معلوماً ...
فمجهولاً
...
فنسيان
...!
إلا
الوطن نفديه ...
وفيه
القلب ولهان ...!
نحن
نحيا بالأوطان ...
ونعشق
فيها الأزمان ...!
نعشق
فيها الأزمان ..!!
$$$$$$$$$$$$$
حنانك أمي ...
أعطاني
...
أريجاً
...
يحضن
أوطاني ...
لعشق الوطن ....
يدعوني
...
قلبي
أجاب ...
ودعاني
....
تراب
الوطن ...
مسجوناً
...!
يئن
بشوق ....
أبكاني
...!
يقول
ويحكم ...
ضاعت
معالمكم ...
وخلاّني
...
فهل
أصبحنا ...
يا وطني
...
نرجو
الناس ...
إحسانِ
..؟!
راح
العز ...
وانهزمت
...
بطولة
أمس ....
ومعاني
...
آه أماه ...
أواه
...
لكل رمز
إنساني ...!
صرنا في
..
زمان
الغدر ...
راح
الشعب ...
يعاني
...!
أصبح
عِرضه ....
مكشوف
....
تنهش
فيه غربانِ ..!
تنهش
فيه غربانِ !!
$$$$$$$$$$$$$
وطني
همّي ...
الأكبر
...
كسر نفسي
...
بفقدانه
...
سألت عنك
...
يا وطني
...
طوب
الأرض ...
بكي
الطوب ...
بحنانه
...
قلت
أتبكي ...
من حزنك
..؟!
قال
قهري ...
وأشجانه
...
أضعتم
وطني ...
في حروب
...
وراح
مني أمانه ...
وصار
الموت ...
معزوفة
...
نشيداً
....
عذب ألحانه ...
ضاع
وطننا الأكبر ...
وتاهت
منّا بلدانه ..!
تاعت
منّا بلدانه ...!!
$$$$$$$$$$$$$
رأيت
أمي ...
في
النوم ...
تبكي
عروبتنا ...
قلت أمي
...
كفاكِ
بكاء ...
ضاعت
معها ...
وحدتنا
...
اتفق
العرب ....
ليختلفوا
...
وعقدوا
قمة ...
لمّ
الشمل ...
واحتاروا
...
في
لمتنا ...!
قالوا
كيف ...
العربي
يهون ؟!
وضاعت
منّا ...
كرامتنا
...!
لماذا
.... ولماذا ؟!
ولماذا
......؟!
كانت
نهاية قمتنا ..!
الله
عليكم ...
رؤسائنا
...!
ورحمة
ونور ...
لعروبتنا
...!
رحمة
ونور ...
لعروبتنا
...!!
رحمة
ونور ...
لعروبتنا
...!!!
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
أحمد عبد اللطيف النجار
أديب وشاعر
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية