الأربعاء، 22 أغسطس 2018

بعثر حروف ولايتك //// 6 //// إلي من تعرفونه ولا يعرفكم !!!///////////////////////////////////////////////////////////////////////


               بعثر حروف ولايتك  6
              إلي من تعرفونه ولا يعرفكم ....!
                           كلمات
                            أحمد عبد اللطيف النجار
                                   شاعر عربي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا أقصد بقصيدتي أي حاكم عربي  أو حتي أجنبي .....!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعثر حروفك ...
يوم عيدك ...
بعثر علي
الوطن وعيدك ...
أنذرتنا بطاعتك ...
ذقنا المرارة ...
من صديدك ...
قالوا عليك ...
المنقذ ....
قيّدت شعبك ...
في حديدك ...!
صار الوطن ...
سجن كبير ...
الشعب مات ...
ولن يفيدك ...
تريد شعباً واعيا ..!
لا ، لن تجد ...
لعنك وليدك ...
وشهيدك ...
جعلته حقل ...
تجارب ...
صرفت منه فرحته ..
كي تفرح ...
في يوم عيدك ...!
يا ويح قلبك ...
وضميرك ...!
هل تمتلك ...
حقا ضمير ...؟!
لا ، لا أظن ....
أطعمت شعبك ....
من قديدك ...!
أطعمت شعبك ....
من قديدك ...!!
ــــــــــــــــــــــــــــــ
بعثرت فينا ....
عشيرتك ...
إعلام زور ...
يدعو لك ...
قالوا اعبدوا ...
هذا الوثن ...
يحيا الوطن ....
في حضرتك ...!
قلت اسمعوا ...
نصيحتي ...
مشينا نحبوا ...
في سكتك ...
رأينا عثرات ...
الطريق ...
تعثرت أقدامنا ...
في مسيرتك ...!
صرخت فينا ...
هيا اصمدوا ...
سبّحوني ...
مجّدوني ...
مجد الوطن ...
في سيرتك ...
وسألنا حكماء ...
الزمان ...
متي يموت مليكنا ؟
ويرحم الوطن الحزين ...
من براثن زلّتك ...!
يرحم الوطن الحزين ...
من براثن زلّتك ...!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ورأيت في وطني ...
السليب ...
إعلام زور ...
ونحيب ....
ينعي إلي ...
الشعب الحزين ...
مليكنا الركن ...
المهيب ...!
يقول هذى ...
إنجازاته ....
شمس حياته ...
لن تغيب ...
عاش حياته ...
لأجلكم ...
يقول شعبي ...
الحبيب ...
يريد من ...
يحنو عليه ...
ذوقوا حناني ...
دون ريب ..!
قلنا عليه ...
ألف رحمة ...
وعلينا بؤس ...
المستريب ...!
علينا بؤس ...
المستريب ...!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاء خليفته ...
يقول  ...
عاش مليكنا ..!
وتعّجب الشعب ...
الحزين ..!!
أيعود بعد الفناء ؟!
قال الخليفة ...
من جهلكم ...
تتحيروا ...
قد عاد مولاكم ...
ليحكم أغبياء ...!
وامتد حكمه ...
للرعية كلها ...
قال عجباً ...
ليسوا رجالاً ...
بل نساء ...!
وكانت فرحته ..
كبيرة ...
أن وجد شعبا ...
خاضعا ...
دون استياء ...
قال حسنا ...
سوف أحكمكم ...
بلطف ...
أليس حكمي ...
مثل حكم الأنبياء ..؟!
أليس حكمي ...
مثل حكم الأنبياء ؟!!
رد الشعب عليه ...
بل ويل لك ...
جعلت شعبك ...
عارياً ....
دون غطاء ..!
الحلم صار ...
مستحيلا ...
حب الوطن ...
صار ابتلاء ..!
حب الوطن ....
صار ابتلاء ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــ
بعثر  ربيعك  ...
في السراب ...
جاء خريفك ...
فاستعد ...
كي تذوق ...
العذاب ...
أذقتنا مًر الهوان ...
وصار شريفك ...
مُهان ...!
هل تعتقد  أن ...
تنجو يوما ...؟!
وتترك لنا ...
الخراب ...!
لن تنجو ...
من يأسنا ...
ولا ضياع ...
أرضنا ...
نسقيك من ...
نفس الشراب ..!
قلت ذوقوا رحمتي ...
قلت أنتم أمتي ..
صدّقناك بارتياب !
قالوا هذا  ولّيكم ...
أمير المؤمنين ...!
من أطاعه أصاب !!
قلنا كيف نطيعه ؟
عقله ضلّ ...
وخاب ...!
حان أوان  حسابه ...
هل يهرب ...
من الحساب ...؟!
لا ، لن يستطيع ...
رد قول ...
أو جواب ...!
رد قول ...
أو جواب ...!
رد قول ...
أو جواب ...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد عبد اللطيف النجار
       شاعر عربي










                                     




0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية