الخميس، 15 مارس 2018

سجن العمر !! //// 4 ////

                 قصيدة النثر العربية 
         سجن العمر ...//  4  //
                        مناجاة الروح ....
                             بقلم
                 أحمد عبد اللطيف النجار
                        شاعر  عربي
       ( الدنيا  سجن المؤمن وجنة  الكافر  )
          &&&&&&&&&&&&&

سجنت روحي ...
في وطني ...
دون قيود ...
قضيت العمر ....
مسجوناً ....
في أوهام ....
دعوها حدود ....
سألت الناس ....
فاعترفوا ...
أن طريقهم ....
مسدود ...!
تأوهت  ، تألمت ...
لماذا روحي ...
منقبضة ..؟
لماذا الظلم ...
فينا يسود ..؟!
أرواح ...
وأشباح ...
تطارد بعضها ...
وتعود ...!
وتبقي نفسي ...
في شجن ...!
ويبقي فرحها ...
مردود ...!
يبقي فرحها ...
مردود ...!!
&&&&&&&
نفسي ويحها ....
نفسي ...
لواّمة وأماّرة ...
أعصي هواها ....
تغلبني ...
بإغراء وإثارة ...
أرى روحي ....
تحاورها ....
ترد عليها بإشارة ...!
ألا يا روحي ...
رحماكِ ....
أنا نفسك ...
ودنياكِ ...
أعطيتك هوى عمري ..
كفي عني آذاكِ ...!
كفي عني أذاكِ ...!!!
&&&&&&&&
بكت روحي ....
علي  نفسها ...
أتسأمين ....
من روحها ...؟
يا ويحها ...!
يا ويحها ..!
تلومني لأنني ...
أصون كرامتي ...
من غدرها ...
وتدّعي عليّ ...
إفكاً إنني ....
قبلت عذرها .!
فسجنت نفسي ....
بالقيود ...
كي تستريح ....
روحها ...
ثارت نفسي ...
علي نفسي ...
وكسّرت ...
قيودها ...!
وطاردت نور الحياة ...
قبل انطفاء ....
روحها ...!
كي تستعد للرحيل ....
ترجو عفو ربها ...
كم أذنبت .....
في حقها ...!
قالت أتوب ....
نادمة ...
إلي علاّم الغيوب ...
أرجوه يغفر ...
ذلتي ....
واضطهادي ...
 روحها ...!
كم عشت مسجوناً ...
في نفسي ...
ضاع عمري ...
وعمرها ....!
ضاع عمري ....
وعمرها ...!
&&&&&&&
حديث الروح ...
يهديني ...
لأدرك سحر ...
أنفاسي ...
تحاورني ....
أحاورها ...
وألمس  فيها ...
إحساسي ...!
تقول الروح ...
لنفسي ...
كفاكِ ...
غربة  الأحزان ..!
تعيشين ....
تموتين ...
حياتك ....
كلها أشجان ..
نعيش العمر ....
أحلاماً ...
وأوهاماً ...
وهل عاش ...
أحد عمران ...؟!
هل عاش ...
أحد عمرن ...؟!!
هل عاش ....
أحد عمران ...؟!!!
&&&&&&&&&&&&&&&&&
             أحمد عبد اللطيف النجار
                    شاعر  عربي  








0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية